قال العميد مارسيل بالوجي الخبير العسكري والاستراتيجي، إن اغتيال يحيى السنوار يمنح إسرائيل انتصارًا شكليًا على عملية 7 أكتوبر، لكنه بعد نشر فيديو المسيرة أصبح بطلا يقاتل بالعصا بعد نفاد ذخيرته، ومقاوم شرس.
ضرب القدرات سبب تواجد "السنوار" فوق الأرض
وأرجع العميد مارسيل، سبب وجود يحيى السنوار فوق الأرض، وليس في الأنفاق، إلى ضرب القدرات وأنه لم يتبق له إلا 10% من قدراته القتالية والاتصالية، بسبب القتال والحصار، لذا اضطر للقاء الوحدات بنفسه لتوزيع الرسائل.
وأردف خلال مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية: "قدرته القتالية خفت واتصالاته، ما دفعه للانتقال مع قيادات من جماعته لنقل الأوامر ومتابعة سير المعركة".
مشهد موت السنوار على تجنيد شباب أكثر لحركة حماس
وأوضح مارسيل، أن ظهور السنوار في الفيديو غير قادر على الحراك، أظهره بدور بطولي، ونزعة روحية للقتال وسيكون مستقبلا رمزًا للقتال، إذا لم تتمكن إسرائيل من الوصول لمفاوضات سيساعد مشهد موت السنوار على تجنيد شباب أكثر لحركة حماس.
شقيق يحيى السنوار هو الذراع الشرس للمقاومة وأسر جلعاد شاليط
ولفت إلى أنه من المبكر القول بانتهاء حركة حماس، لأن محمد السنوار شقيق يحيى السنوار هو الذراع الشرس للمقاومة، وهو من أسر جلعاد شاليط.
وأوضح أنه خلال 10 أيام سيتبين مصير الحرب، لو انخفضت وتيرة التصعيد في غزة، يعني أن هناك تقدم في المفاوضات، ولو استمر التصعيد يعني أن "السنوار "حضر سيناريو موته بالتنظيم القيادي بين القسام وسرايا القدس.
وختم بأن المعركة مسندة للقوى القتالية ولا علاقة لها بالقيادات، وكل مقاوم موزع مهمته، لذا القدرة القتالية لحماس لن تتأثر بمقتل يحيى السنوار، كما أن مقتل حزب الله كلف إسرائيل أكثر مما كلفها مقتل السنوار، الذي توفي بخطأ قتالي.
){kind=link}