أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، مساء اليوم الأحد، أنها عثرت على جثة أحد المحتجزين الإسرائيليين خلال عمليات البحث والحفر المتواصلة.
وأضافت القسام، أنها ستقوم بتسليمها اليوم في حال كانت الظروف الميدانية مهيأة لذلك.
وأكد القسام، أن أي تصعيد صهيوني سيعرقل عمليات البحث والانتشال ويؤدي إلى تأخير في إعادة جثث قتلى الاحتلال، محمِّلة الاحتلال مسؤولية أي تباطؤ في استلام الجثامين بسبب استمرار العمليات العسكرية.
حركة حماس: سلطات الاحتلال تعمدت خرق الاتفاق منذ اليوم الأول
وسبق، وأعلنت حركة حماس، مساء اليوم الأحد، التزامها الكامل والدقيق بتنفيذ اتفاق السلام لوقف الحرب في قطاع غزة.
وقالت حركة حماس في بيان لها مساء اليوم: "التزمنا التزامًا كاملًا ودقيقًا وأمينًا بتنفيذ اتفاق شرم الشيخ، ولم يُقدّم الوسطاء أو الضامنون أيّ دليل أو برهان على خرق حماس للاتفاق أو عرقلة تنفيذه، بل عملت الحركة بكل جهد وإخلاص على تطبيق الاتفاق نصًا وروحًا من أجل تحقيق الاستقرار ورفع المعاناة عن أبناء شعبنا في قطاع غزة".
وأضافت حركة حماس في بيانها، أن سلطات الاحتلال تعمدت خرق الاتفاق منذ اليوم الأول لسريان وقف إطلاق النار، وارتكبت العديد من الجرائم والانتهاكات الجسيمة بحق المدنيين، وقد تم توثيق هذه الخروقات وتقديمها للوسطاء مرفقة بالصور والكشوفات والأدلة الدامغة.
وأوضحت حركة حماس، أن من أبرز خروقات الاحتلال لاتفاق وقف الحرب، استهداف المدنيين عمدًا وإطلاق النار عليهم في المناطق المسموح لهم بالتحرك فيها، ما أدى إلى ارتقاء 46 شهيدًا، إضافة إلى إصابة 132 مواطنًا بجروح متفاوتة حتى وقت إصدار هذا البيان مساء اليوم.
وتابع بيان حركة حماس: "تجاوز نشاط قوات الاحتلال حدود الخط الأصفر المنصوص عليه في الاتفاق، حيث لا تزال قوات الاحتلال تفرض سيطرتها النارية على شريطٍ يمتد على طول خط الانسحاب المؤقت المعروف بـ"الخط الأصفر"، بمسافات تتراوح بين 600 إلى 1500 متر جنوبًا وشرقًا وشمالًا من قطاع غزة، مانعةً المواطنين من العودة إلى أماكن سكناهم، وتبلغ مساحة المنطقة المستهدفة 45 كيلومترا مربعا، ما يشكل خرقًا فاضحًا لخط الانسحاب المؤقت، مع استمرار توغل الآليات العسكرية داخل هذا الشريط.
0 تعليق