بعد ظهور حالات.. كل ما تريد معرفته عن الجدري المائي

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

شهدت قرية جروان التابعة لمركز الباجور بمحافظة المنوفية مؤخرًا ظهور حالات إصابة بـ جدري الماء بين طلاب مدرسة الشهيد أحمد سالم البيومي الابتدائية، حيث تم رصد 10 حالات إصابة مبدئية في فصل (5/5)، ما دفع الإدارة الصحية بالباجور للتدخل السريع واتخاذ الإجراءات الوقائية والطبية اللازمة لمنع انتشار المرض بين باقي الطلاب.

ما هو الجدري المائي؟

الجدري المائي هو مرض فيروسي معدٍ يسببه فيروس الحماق النطاقي (Varicella-Zoster Virus)، ويتميز بظهور طفح جلدي أحمر وبثور مليئة بالسوائل، مصحوبة أحيانًا بأعراض مثل الحمى، الصداع، التعب وفقدان الشهية.

 ينتقل المرض بسهولة من شخص لآخر عن طريق الرذاذ أثناء السعال أو العطس، أو ملامسة سوائل البثور، وغالبًا ما يصيب الأطفال دون سن العاشرة، لكنه قد يظهر عند المراهقين والبالغين في حالات نادرة.

الإجراءات المتخذة لمواجهة تفشي الجدري المائي في المنوفية

وفقا لمصدر طبي بالإدارة الصحية، تم اتخاذ عدة خطوات عاجلة بعد رصد الحالات، منها:

الكشف الطبي الفوري على الطلاب المصابين داخل المدرسة بواسطة الفريق الصحي المتخصص.

تحويل الحالات المصابة إلى العيادة المدرسية والتأمين الصحي لمتابعة حالتهم بشكل دوري.

العزل المنزلي للطلاب المصابين لحين تمام الشفاء، مع التأكيد على ضرورة الحصول على شهادة شفاء معتمدة قبل العودة إلى المدرسة.

فحص باقي الطلاب داخل الفصل والمخالطين المباشرين للحالات المصابة، للتأكد من عدم ظهور أي أعراض جديدة.

تنفيذ حملات توعوية داخل المدرسة، تشمل تعليم الطلاب أهمية النظافة الشخصية، غسل اليدين بانتظام، وعدم مشاركة الأدوات الشخصية لتقليل خطر العدوى.

دور أولياء الأمور والمدرسة

طالب بعض أولياء الأمور بضرورة تكثيف أعمال التطهير والتعقيم داخل الفصول ودورات المياه لضمان سلامة أبنائهم، بينما أكدت الجهات المعنية أن الوضع تحت السيطرة، وأن جميع الإجراءات الاحترازية يتم تطبيقها وفق البروتوكولات المعتمدة من وزارة الصحة.

كما أشارت الإدارة الصحية إلى استمرار متابعة الوضع الصحي داخل المدرسة خلال الأيام المقبلة، بالتنسيق مع إدارة الباجور التعليمية ومديرية الصحة بالمنوفية، لضمان عدم تفشي المرض في باقي الفصول والمدارس الأخرى بالقرية

طرق الوقاية من الجدري المائي

تلقي التطعيم ضد الجدري المائي للأطفال من سن 12 شهرًا، مع جرعة ثانية في سن المدرسة لضمان مناعة أفضل.

العزل الفوري للمصابين لتقليل انتشار الفيروس.

غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون بانتظام.

تجنب مشاركة الأدوات الشخصية مثل المناشف والأكواب وأغطية الوسائد.

تهوية الفصول والفصول الدراسية بشكل مستمر، والحفاظ على نظافة الأسطح بشكل دوري.

تظل الوقاية والالتزام بالإجراءات الصحية هي الطريقة الأمثل لمواجهة أي تفشٍ للجدري المائي، خاصة في المدارس التي تضم أعدادا كبيرة من الطلاب. ومع تعاون الإدارة الصحية، المدرسة، وأولياء الأمور، يمكن الحد من انتشار المرض وضمان سلامة الطلاب، مع متابعة دقيقة للحالات وتقديم الرعاية الطبية المناسبة لكل المصابين.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق