"حوار الفصحى والعامية" يجمع مبدعي الكلمة في معرض الأقصر للكتاب

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نظم معرض الأقصر الرابع للكتاب – الذي تقيمه الهيئة المصرية العامة للكتاب – أمسية شعرية مميزة بعنوان «حوار الفصحى والعامية»، جاءت ضمن فعاليات اليوم الثالث للمعرض، وشهدت حضورًا جماهيريًا لافتًا من محبي الشعر والكلمة الجميلة، وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة.

 

 

 

جاءت الأمسية في إطار محور الشعر الذي حمل تنوعًا لافتًا بين قصائد الفصحى والعامية، إضافة إلى فنون شعرية أخرى مثل المربعات والموشحات، مما أضفى على الأمسية ثراءً فنيًا وإبداعيًا متفردًا.

شارك في الأمسية عدد من الشعراء الذين أبدعوا في تقديم قصائدهم، من بينهم الشاعر جمال عدوي الذي ألقى قصيدته «على قهوة بعرة»، والشاعر الحسيني خضير بقصيدته «حنين الظهيرة»، والشاعرة عليّة طلحة التي أطربت الحضور بقصيدتها «لحظة حلم»، كما شارك الدكتور النوبي عبد الراضي بقصيدة من ديوانه «الحدائق لا تنبت الموشحات»، إلى جانب الشاعر محمود جاد الذي قدّم مجموعة من مربعات فن الواو، والشاعر مصطفى جوهر الذي ألقى عددًا من قصائده المتنوعة، إضافة إلى مجموعة من الشعراء الشباب الذين أضفوا على الأمسية نكهة خاصة بتجاربهم الجديدة.

وتخللت فقرات الأمسية فواصل موسيقية من الموشحات والتواشيح التي أضفت أجواءً روحانية جميلة، وجاءت لتجسد فعليًا عنوان الأمسية «حوار الفصحى والعامية» في تناغم فني راقٍ بين الكلمة واللحن.

أدار الأمسية الشاعر سيد صدقي الذي قدّم المشاركين ببراعة، واختتمها بقصيدة له بعنوان «أسئلة»، نالت إعجاب الحضور.

واختتمت فعاليات اليوم بفقرة من الإنشاد الديني ضمن محور المنوعات الفنية، حيث تألق الفنان فارس مصطفى فؤاد بصوته العذب في أداء مجموعة من أجمل الإنشادات الدينية، التي خلقت حالة من الصفاء والسكينة، وتركَت أثرًا طيبًا في نفوس الحاضرين، الذين عبّروا عن سعادتهم بما شهده المعرض من تنوع ثقافي وفني يجمع بين الإبداع الشعري والروحانيات الفنية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق