قالت السفارة السعودية لدى القاهرة، الجمعة، إن دفعة جديدة من المساعدات الإغاثية والإنسانية السعودية عبرت، أمس، منفذ رفح الحدودي متجهة إلى منفذ كرم أبوسالم جنوب شرق قطاع غزة، تحمل سلالًا غذائية.
وأوضحت السفارة أن تلك المساعدات مقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، إلى قطاع غزة، وذلك ضمن الحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق في القطاع.
تأتي المساعدات امتدادًا للجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنسانية؛ مركز الملك سلمان للإغاثة، لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق جراء الأزمة الإنسانية التي يمر بها.
دخول مساعدات غذائية سعودية لغزة
وقد أعلن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الأربعاء الماضي، عن توزيعه في جنوب قطاع غزة مساعدات إغاثية في مخيمات النازحين التابعة لقرى الأطفال (SOS)، التي ترعى مئات الأطفال الذين فقدوا رعاية أحد الوالدين أو كليهما.
وشملت المساعدات سلالًا غذائية وعبوات حليب للأطفال الرضع، في إطار الجهود الإنسانية التي تبذلها المملكة للتخفيف من معاناة سكان القطاع.
ونسق المركز السعودي للثقافة والتراث، الشريك المنفذ لمركز الملك سلمان للإغاثة في قطاع غزة، هذا التدخل الإغاثي بالتعاون مع إدارة القرى، لضمان توزيع المساعدات بصورة عادلة ومنظمة تلبي الاحتياجات الضرورية للأطفال والعائلات المقيمة هناك.
حجم المساعدات السعودية لغزة
وسيّر المركز جسرًا جويًا وآخر بحريًا وصل منهما حتى الآن (68) طائرة و(8) سفن، حملت أكثر من (7633) طنًا من المواد الغذائية والطبية والإيوائية، كما جرى تسليم (20) سيارة إسعاف لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وكذلك معدات لوجستية ومولدات كهرباء وصهاريج مياه، إلى جانب ذلك وقّع المركز اتفاقيات مع منظمات دولية لتنفيذ مشاريع إغاثية داخل القطاع بقيمة 90 مليونًا و350 ألف دولار، مع تنفيذ عمليات إسقاط جوي بالشراكة مع الأردن لتجاوز إغلاق المعابر وتأمين وصول المساعدات.
0 تعليق