قال الإعلامي أحمد موسى إن مصر تعرضت لحملات وشائعات مستمرة على مدار أكثر من سنتين، موضحًا أن ما يقرب من سبعمائة وثلاثين يومًا قامت حملات هائلة ضد الدولة تتضمن ادعاءات حول المعبر والمساعدات من الداخل، وكلها كانت تستهدف مصر بشكل مباشر.

وأضاف "موسى" خلال حلقة برنامج “على مسئوليتي" المذاع عبر فضائية "صدى البلد" أنه بعد توقيع اتفاق وقف الحرب خلال قمة شرم الشيخ للسلام أول أمس، لم يخرج أي من هؤلاء الذين اعتادوا الهجوم على مصر ليكتب خبرًا أو تغريدة أو يسجل فيديو يعبر فيه عن فرحته بوقف الحرب، مؤكدًا أن هذا دليل على أن هناك من يتاجر بالدم، في إشارة إلى التنظيمات الإرهابية وأعداء مصر الذين أزعجهم توقف الحرب؛ لأن مصالحهم ومكاسبهم وتمويلهم قائمة على استمرار الصراعات.

ولفت إلى أن مصر عندما تتحرك وتعمل من أجل السلام ووقف الحرب لا يتحدث أحد من هؤلاء عنها، متسائلًا عن مصير من كانوا يرفعون أعلام فلسطين، ويرتدون الكوفية الفلسطينية، مؤكدًا أنهم اختفوا منذ وقف الحرب، لأنهم كانوا يتاجرون بالقضية الفلسطينية.

ونوه بأن الرئيس السيسي تحرك منذ السابع من أكتوبر 2023؛ بهدف إنقاذ الشعب الفلسطيني، وأن كل من هاجم مصر سابقًا لم يعد له وجود، مشيرًا إلى أن الذين تظاهروا أمام السفارة المصرية في تل أبيب لم يصدر عنهم أي موقف بعد وقف الحرب، موجهًا حديثه إلى كمال الخطيب ورائد صلاح، وتنظيم الإخوان الإرهابي، متسائلًا عن سبب صمتهم بعد توقف القتال، مؤكدًا أن ما حدث لا علاقة له بغزة بل بالسياسة، إذ استغل هؤلاء القضية لمهاجمة مصر.