ناقشت حلقة اليوم من برنامج "ترندي"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية" وتقدمه الإعلامية حبيبة تاج الدين، أبرز ما يشغل العالم الرقمي من قضايا وأحداث، من السياسة والاقتصاد إلى الفن والمجتمع، وكيف تتحول الأخبار إلى تريندات، وكيف ينعكس صداها على العالم.
وسلط البرنامج الضوء على غضب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من مجلة أمريكية، حيث أثار غلاف مجلة التايم الانتقادات وتحول إلى تريند بعد دقائق قليلة من إصداره.
الغلاف حمل صورة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعنوان "انتصاره" في إشارة لما حققه ترامب من وساطة أوقفت الحرب في غزة وانتهت باتفاق شرم الشيخ للسلام.
لكن ما كان يفترض أن يكون لحظة احتفاء، تحول إلى موجة من الغضب. ترامب لم يخفي انزعاجه من غلاف مجلة تايم في منشور على حسابه الرسمي على منصة التواصل الاجتماعي الخاصة به "تروث سوشيال".
وكتب ترامب على منصة التواصل الاجتماعي الخاصة به "تروث سوشيال": “قصة جيدة نسبيًا عني، لكن الصورة قد تكون الأسوأ على الإطلاق.. لقد أخفوا شعري ووضعوا شيئًا يطفو فوق رأسي يشبه التاج، لكنه صغير للغاية”.
وانتقد الرئيس الأمريكي دونالد انتقد زوايا التصوير وعبر عن خيبة أمله في هذه الصورة التي وصفها بالسيئة للغاية، وتساءل: "لماذا يفعلون ذلك؟.. والحقيقة، أن الرئيس الأمريكي لم يكن الوحيد الذي لم يعجبه غلاف مجلة تايم، بل أصبح في دقائق معدودة محل انتقادات الكثيرين على منصات التواصل الاجتماعي.
واستعرضت الإعلامية حبيبة تاج الدين بعض من التعليقات على منصة X والبداية مع حساب يوتشانا، التي انتقدت غلاف التايم في تغريدة على إكس قالت فيها: "عزيزتي مجلة تايم، لقد اخترتي أسوأ صورة لأعظم قائد في العالم.. تبدون غير محترفين، لن أصدق ذلك.. سأبحث عن مجلة أفضل تحترم رئيس السلام".
أما حساب آخر باسم ألفيا نشرت صورة أخرى لترامب ورشحتها كبديلة لصورة غلاف تايم، وعلقت عليها: "هذه صورة كان يجب على تايم استخدامها، قوية، متينة، ورائعة دائمًا."
حساب آخر نشر على منصة إكس صورة أخرى لترامب على ما يبدو كترشيح بديل لاختيار مجلة تايم كتب عليها: "دونالد ترامب رئيس السلام"، وأرفقها بتعليق يقول: "لقد أخطأ فريق التحرير لديكم باختيار الصور في محاولة لتشويه صورة الرئيس.. هل تعلم تايم تبدو أسوأ مما كانت عليه؟".
0 تعليق