يستعد النجم  عمر كمال لطرح ألبومه الغنائي الجديد في الفترة المقبلة، الذي يعتبر بمثابة مغامرة فنية جديدة في مسيرته. 

الألبوم يحتوي على مجموعة متنوعة من الأغاني التي تمثل نقلة نوعية في مشواره الفني، إذ يراهن عمر كمال على هذه التجربة للتغيير والتجديد، حيث يسعى لتقديم نفسه بشكل مختلف لجمهوره.

وفي إطار سعيه للتجديد، شهد الألبوم تعاونًا مميزًا مع نخبة من أبرز الشعراء والملحنين والموزعين في مصر والوطن العربي، منهم: عزيز الشافعي، تامر حسين، محمد يحيى، وسام عبد المنعم، رامي جمال، توما، نادر حمدي، وأمين نبيل، بالإضافة إلى عدد آخر من كبار الأسماء في الساحة الموسيقية.

ويُعتبر الألبوم الجديد بمثابة خطوة كبيرة في تطوير وإعادة تقديم عمر كمال لجمهوره، حيث يحتوي على تنوع موسيقي لافت ومفاجآت في الكلمات والألحان والتوزيعات. ومن المتوقع أن يلاحظ الجمهور التغيير الواضح في اختياراته الفنية، التي تواكب تطورات الساحة الغنائية.

يُنتظر أن يُطرح الألبوم عبر جميع المنصات الرقمية ووسائل السوشيال ميديا قريبًا، ليكون متاحًا لجمهور عمر كمال الذي اعتاد على استماع كل ما هو جديد ومختلف من نجمهم المفضل.

محطات من حياة عمر كمال 

وعلى مدار السنوات الماضية، تعرض كمال لعدة مواقف صعبة، منها قرارات إيقاف من نقابة المهن الموسيقية، أو خلافات مع فنانين آخرين، لكنه في كل مرة كان يحرص على الرد بطريقة متزنة، وفي كثير من الأحيان يفضل الصمت والدعاء، مؤمنًا بأن "السكوت أبلغ من الرد".

ورغم الانتقادات والجدل الذي يلاحق هذا النوع من الغناء، فإن عمركمال لم يتوقف عن تقديم أعماله، وتعاون مع عدد كبير من النجوم في مصر والوطن العربي.

من جهة أخرى، منذ انطلاقة عمر كمال بأغنية "بنت الجيران" التي جمعته بحسن شاكوش، أصبح اسم عمر كمال حاضرًا بقوة على الساحة الغنائية، خاصة في مجال المهرجانات، حيث استطاع أن يخلق قاعدة جماهيرية ضخمة.