قالت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الأهلي والوطني الفلسطينية، إن الدولة الفلسطينية بحاجة ملحة إلى خطة طارئة لإعادة الحياة إلى قطاع غزة، وهذه الخطة تبدأ بتوفير الاحتياجات الإنسانية الأساسية، ثم الانتقال إلى مرحلة التعافي التدريجي وإعادة الإعمار.
وأكدت رتيبة النتشة، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية “ النيل للأخبار”، أن الأولوية اليوم هي الإغاثة الطارئة، وخاصة في المجالات الطبية، والغذائية، والإيوائية، تمهيدًا للانتقال لاحقًا إلى مرحلة التعافي التدريجي وإعادة الإعمار، حيث يمكن القول أن القطاع غير مؤهل على الإطلاق الآن لا يبقى به كائن حي.
وأضافت في حديثها، أنه بعد عامين من الحرب الدامية، نشهد تدمير أكثر من 85% من المنازل والمساكن، وانهيارًا تامًا في القطاع الصحي، إلى جانب فقدان شبه كامل للأدوية الأساسية، خصوصًا تلك المنقذة للحياة والمخصصة للأمراض المزمنة، لذا نطالب المجتمع بصرورة تكثيف المساعدات الإنسانية الغذائية منها والدوائية.
وتابعت: هناك عدد كبير من المفقودين لم يُعرف مصيرهم حتى الآن، وبالأمس تم الإفراج عن 1700 أسير إلى قطاع غزة، لكن هناك مطلب إنساني ملح لمعرفة مصير آلاف المفقودين الآخرين، وهل ما زالوا معتقلين أم تحت الركام.
وأوضحت: البيانات تشير إلى فقدان نحو 56 ألف طفل لأحد والديهم أو كلاهما خلال الحرب، معتبرة أن هؤلاء الأطفال يمثلون "الفئة الأكثر تهميشًا واحتياجًا في الوقت الحالي
0 تعليق