ترأس الأنبا توما حبيب، مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، قداس اليوبيل الفضي الرهباني للأخت إليزابيث مريد، من راهبات سيدة المحبة للراعي الصالح، بكنيسة الشهيد العظيم مار جرجس بالمخالفة.
شارك في الصلاة الأب أبانوب كرمي، راعي الكنيسة، حيث ألقى صاحب النيافة عظة الذبيحة الإلهية، مركزًا على أمانة الدعوة، ومعنى التكرّس الكامل لله، مُشيدًا بسيرة الأخت إليزابيث كشهادة حية للمسيح وسط العالم.
وقدّم الأب أبانوب كرمي كلمة تهنئة باسم الرعية، شكر فيها الأخت إليزابيث على خدمتها المتفانية، مهديًا إياها هدية تذكارية باسم الكنيسة.
كذلك، ألقت الأخت إليزابيث كلمة عبّرت فيها عن امتنانها لله، ولجميع من ساندوها في مسيرة تكريسها، كما تضمن الاحتفال أيضًا باقة من الترانيم الروحية، بقيادة كورال "سان جورج".
وكان قد ترأس الخورأسقف بولس ساتي للفادي الأقدس، المدبر البطريركي للكلدان بمصر، صلاة القداس الإلهي، بمناسبة الاحتفال بختام ظهورات العذراء سيدة فاتيما، وذلك بكنيستها، بمصر الجديدة.
شارك في الصلاة المطران جورج شيحان، رئيس أساقفة إيبارشية القاهرة المارونية لمصر والسودان، والزائر الرسولي على شمال إفريقيا، ونيافة الأنبا توماس عدلي، مطران إيبارشية الجيزة والفيوم وبني سويف للأقباط الكاثوليك، وسيادة المطران مار إفرام إيلي وردة، مطران إيبارشية القاهرة، والنائب البطريركي على السودان للسريان الكاثوليك.
شارك أيضًا عدد من الآباء الكهنة، والرهبان والراهبات، وأبناء مختلف الكنائس، كما حضر الاحتفال سيادة السفير روي تيرينو، السفير البرتغالي بالقاهرة، والدكتورة لبنى نور، نائب رئيس حي النزهة، والمستشار جميل حليم، رئيس مجلس إدارة جمعية كاريتاس مصر، إحدى مؤسسات الكنيسة الكاثوليكية بمصر، والشخصيات المختلفة الأخرى.
وخلال القداس، ألقى الأب نبيل رفول، راعي كنيسة مار مارون، بمصر الجديدة، ورئيس البطركخانة، والرسالة المارونية بمصر، كلمة دعا فيها إلى التأمل في رسالة العذراء مريم التي تقود المؤمنين دائمًا إلى يسوع المسيح، مشيرًا إلى أن ظهوراتها تذكرنا بضرورة الصلاة، والتوبة، وتجديد الإيمان.
وقال: إن العذراء مريم توقظ فينا الشوق إلى الرب، وتدعونا إلى أن تكون صلاتنا من القلب، صلاة تغير فينا شيئًا، وتوجهنا نحو السلام والغفران، كما أن رسالة فاطيما اليوم، هي أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى، فهي نداء للتوبة، والرجاء في عالم يُمزقه الألم، والصراع.
تضمن الاحتفال أيضًا تكريمًا خاصًا لرفات القديس كارلو أكوتيس، الذي يُعد مثالًا يحتذى به للشباب في محبته العميقة لسر الإفخارستيا، واستخدامه وسائل التواصل الاجتماعي في خدمة الإيمان، ونشر الخير.
0 تعليق