الثلاثاء 14/أكتوبر/2025 - 08:28 م 10/14/2025 8:28:09 PM

قالت الدكتورة أميرة رسلان، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن التعبير عن المشاعر لا يجب أن يكون فقط وقت اتخاذ قرارات مصيرية، مثل اختيار الكلية أو رفض الخروج أو السفر، بل يجب أن يُبنى هذا الإحساس طوال الوقت، في فترات الرخاء قبل الشدة، قائلة: "ماينفعش أقول لابنى أو بنتى إنى بحبك وخايف عليك وقت المشكلة بس، لازم يكون ده إحساس ثابت، بيعيشوا فيه معايا على طول".
وأضافت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج "البيت"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، أن رفض رغبات الأبناء دون تقديم بدائل منطقية قد يؤدي إلى القطيعة أو العند، بينما تقديم خيارات مناسبة يفتح بابًا للتفاهم، مشددة على أهمية البَدائل التربوية كوسيلة لبناء حوار ناجح وآمن.
وقدمت نموذجًا عمليًا لذلك، من خلال موقف روته عن أم تعاملت بذكاء مع رغبة ابنتها فى الخروج مع صديقاتها في وقت متأخر، وهي ترفض ذلك خوفًا عليها، بدلًا من الرفض المباشر، اقترحت الأم أن تستضيف الفتيات فى البيت وتوفر لهن جوًا ممتعًا وآمنًا، بل وتواصلت مع أمهات الأخريات لإقناعهن بالفكرة، وفعليًا تحوّلت الخروجة إلى سهرة منزلية مبهجة وآمنة.
وتابعت: "البدائل مش معناها تنازل، لكن معناها إننا بنوصل لأولادنا إننا معاهم، وعايزين الخير ليهم، وإنه فيه دايمًا طريق نقدر نمشيه سوا من غير شد وجذب. الحوار مش معركة، هو جسر لازم نتعب شوية فى بناؤه علشان نوصل لأولادنا ويوصلوا لينا".
0 تعليق