تقارير طبية تكشف عن إصابات خطيرة بين الأسرى المفرج عنهم من السجون الإسرائيلية

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أفادت وكالة «أسوشيتد برس» اليوم الثلاثاء، أن بعض الأسرى الفلسطينيين الذين أُفرج عنهم الإثنين ضمن صفقة التبادل وعددهم نحو 2000 أسير يعانون من مشاكل صحية خطيرة أصيبوا بها خلال سنوات احتجازهم في السجون الإسرائيلية، بحسب ما أكده أطباء ومعتقلون محررون في الضفة الغربية المحتلة.

وذكرت المصادر أن مجمع فلسطين الطبي في رام الله استقبل 14 أسيراً محرراً يوم الإثنين، وتم تسريح جميعهم باستثناء اثنين. وأوضح الأطباء الذين فحصوهم أن حالتهم الصحية تشير إلى أنهم تعرضوا للضرب المبرح.

الاعتداءات العنيفة في السجون الاسرائيلية 

 

وقال الطبيب المقيم في قسم الطوارئ بالمجمع، عماد الشامي: «تشير الإصابات إلى أن هؤلاء المرضى تعرضوا لاعتداءات عنيفة، تعكس حجم العنف الذي كابدوه».

ولم تتمكن وكالة «أسوشيتد برس» من التحقق بشكل مستقل من هذه الادعاءات، بينما قالت مصلحة السجون الإسرائيلية إنها ليست على علم بمثل هذه المزاعم.

وفي سياق متصل، عاد ناصر القدوة، ابن شقيق الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، إلى الضفة الغربية بعد أربع سنوات من المنفى الاختياري، حيث عرض خارطة طريق تهدف إلى تحقيق السلام في غزة، تتضمن تحول حركة حماس إلى حزب سياسي، معلنًا استعداده للمشاركة في الحكم.

ويُعد القدوة من أبرز المنتقدين للقيادة الفلسطينية الحالية، إذ دعا إلى «مواجهة جدية لظاهرة الفساد في هذا البلد»، مؤكداً أن حركة فتح، التي يتزعمها الرئيس محمود عباس، بحاجة إلى إصلاح عميق وأن عليها أن تبذل جهوداً أكبر لمواجهة عنف المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة.

وقال القدوة في مقابلة مع وكالة «رويترز»: «الواجب الأول هو استعادة ثقة الشارع وهي الثقة التي فقدناها ويجب أن نتحلى بالشجاعة للاعتراف بأننا لم نعد نملكها، وبدونها، بصراحة، كل شيء يصبح بلا جدوى».

وكان القدوة قد غادر الضفة الغربية عام 2021 بعد طرده من حركة فتح التي أسسها عمه، إثر قراره الترشح بقائمة مستقلة في الانتخابات، متحدياً بذلك الرئيس عباس الذي ألغى الاقتراع آنذاك.
لكن الأسبوع الماضي، أعاد عباس، البالغ من العمر 89 عاماً، القدوة إلى صفوف حركة فتح، بعد أن أعلن عفواً عاماً عن الأعضاء المفصولين.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق