ماكرون يعلق على مقتل السنوار ويطالب بتحرير الرهائن و إنهاء الحرب في غزة

ماكرون يعلق على مقتل السنوار ويطالب بتحرير الرهائن و إنهاء الحرب في غزة
ماكرون
      يعلق
      على
      مقتل
      السنوار
      ويطالب
      بتحرير
      الرهائن
      و
      إنهاء
      الحرب
      في
      غزة

في تعليق على مقتل يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، نشر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تدوينة مساء الخميس عبر حسابه على منصة "إكس"، عبّر فيها عن تأثره بالضحايا الذين سقطوا خلال الهجمات التي شنتها حماس في السابع من أكتوبر، والتي كان السنوار العقل المدبر لها.

وكتب ماكرون: "كان يحيى السنوار المسؤول الرئيسي عن الهجمات الإرهابية والأعمال الوحشية التي وقعت في السابع من أكتوبر." وأشار الرئيس الفرنسي إلى أن بين الضحايا 48 مواطنًا فرنسيًا، مضيفًا: "اليوم أفكر بتأثر في الضحايا وأحبائهم".

كما طالب الرئيس الفرنسي بالإفراج الفوري عن جميع الرهائن الذين لا يزالون محتجزين لدى حماس. تأتي تصريحات ماكرون في وقت يتزايد فيه الضغط الدولي على إسرائيل وحماس لإنهاء الحرب الجارية في غزة وضمان عودة المختطفين إلى عائلاتهم.

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل السنوار بعد مطاردة دامت عامًا

أكد الجيش الإسرائيلي مساء الخميس مقتل يحيى السنوار، معلنًا انتهاء عملية مطاردة استمرت حوالي عام، تخللتها عشرات العمليات الأمنية والاستخباراتية. وجاء في بيان مشترك بين الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) أن السنوار قتل في عملية خاصة نفذتها القيادة الجنوبية بالتعاون مع الفرقة 162 وفرقة غزة، بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة.
 

وأشار البيان إلى أن السنوار كان مختبئًا بين السكان المدنيين في قطاع غزة، مستخدمًا الأنفاق التابعة لحماس لتجنب الملاحقة. وأوضح الجيش أن سلسلة من العمليات العسكرية خلال العام الماضي أدت إلى تقليص مساحة تحركه، وصولًا إلى قتله في رفح.

كما أكد البيان أن السنوار كان مسؤولًا عن التخطيط لهجوم 7 أكتوبر، الذي شهد قتل وخطف عدد كبير من الإسرائيليين. وأضاف أن السنوار استغل الحرب للترويج لإيديولوجيته المتطرفة، مما جعله هدفًا رئيسيًا لإسرائيل.

ماكرون يستذكر الضحايا الفرنسيين في هجمات أكتوبر

في تدوينته، لم يخف ماكرون تأثره الكبير بفقدان 48 مواطنًا فرنسيًا كانوا من بين ضحايا الهجمات التي نُفذت في أكتوبر. وقال: "اليوم أفكر بعمق في الضحايا وأحبائهم الذين يعيشون هذه المأساة".

وتأتي هذه التصريحات بينما لا تزال عائلات الرهائن الفرنسيين والإسرائيليين تطالب بتحرك عاجل لإعادتهم. وأكد ماكرون أن فرنسا ستواصل ضغوطها من أجل الإفراج الفوري عن المختطفين. يذكر أن هذه المطالب تتزامن مع تصعيد العمليات العسكرية في غزة، في وقت تطالب فيه جهات دولية بوقف القتال لحماية المدنيين.

نتنياهو بعد مقتل السنوار: حماس لن تحكم غزة بعد اليوم

في أعقاب اغتيال السنوار، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن حماس لن تتمكن من حكم غزة بعد الآن، معتبرًا أن العملية تمثل ضربة قاضية للحركة. وشدد نتنياهو على أن إسرائيل ستواصل ملاحقة جميع قادة حماس، لضمان أمن الإسرائيليين وإنهاء حكم الحركة في القطاع.

ومع استمرار الحرب في غزة، تشير التوقعات إلى أن مقتل السنوار قد يعيد تشكيل المشهد السياسي في القطاع. وتواجه حماس ضغوطًا متزايدة في ظل العمليات العسكرية الإسرائيلية المتواصلة، مما يثير التساؤلات حول مستقبل الحركة وقدرتها على الصمود بعد خسارة قياداتها العليا.

عمليات عسكرية مستمرة في غزة وتفاقم الأزمة الإنسانية

رغم إعلان إسرائيل عن اغتيال السنوار، تواصل قواتها العمليات العسكرية في جنوب القطاع، وسط تحذيرات دولية من كارثة إنسانية متفاقمة. ووفقًا لتقارير وزارة الصحة في غزة، ارتفع عدد القتلى إلى 42,438 شخصًا، بينما بلغ عدد المصابين 99,246 جريحًا، مع وجود عدد من الجثث العالقة تحت الأنقاض بسبب استمرار القصف.

تأتي هذه التطورات في وقت تجاهلت فيه إسرائيل دعوات مجلس الأمن الدولي لوقف إطلاق النار. وتواجه فرق الإسعاف صعوبة في الوصول إلى الجرحى بسبب الدمار الواسع للبنية التحتية، مما يزيد من معاناة سكان القطاع.

مقتل السنوار ودعوات دولية للتهدئة

في ظل هذه التطورات، يبقى مقتل يحيى السنوار نقطة تحول في مسار الحرب، لكن الغموض يحيط بمستقبل غزة في المرحلة المقبلة. وبينما تطالب فرنسا بالإفراج عن الرهائن وتسعى لتحقيق تهدئة، يبدو أن العمليات العسكرية الإسرائيلية ستستمر إلى حين تحقيق أهدافها الكاملة.

مع استمرار الحرب واستفحال الأزمة الإنسانية، تبقى الأيام المقبلة حاسمة في تحديد مستقبل الصراع، وسط آمال دولية بإيجاد حل سياسي ينهي هذه المعاناة المستمرة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى سعر الذهب الأن في محلات الصاغة بمصر