«غزة بين الدمار و الانفلات الأمني».. اشتباكات عنيفة بين حماس ومسلحين فلسطينيين

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الثلاثاء، عن وقوع اشتباكات عنيفة في شرق جباليا شمالي قطاع غزة بين عناصر من حركة حماس ومسلحين فلسطينيين، وجاء ذلك بعد أيام من إعلان وقف الحرب في القطاع المدمر والبدء في تنفيذ بنود الاتفاق الذي تم تم الاتفاق عليه بين إسرائيل وحماس. 

غزة تواجه نفسها بعد الحرب

ومنذ بدء سريان وقف إطلاق النار يوم الجمعة، أعادت حماس نشر عناصرها المسلحة في شوارع غزة، وبدأت بمحاسبة من وصفتهم خارجين عن (القانون) بتهمة التعاون مع إسرائيل في استهداف عدد من قيادات الحركة.

عناصر من حماس 

وكشف مصدر محلي في القطاع، أن حماس قتلت نحو 32 من أفراد عصابة تابعة لعائلة في مدينة غزة في حين قُتل ستة من عناصر الحركة.

وأبرز زعماء العشائر المناهضين لحماس هو ياسر أبو شباب في منطقة رفح التي لم تنسحب إسرائيل منها بعد.

وتصف حماس أبو شباب بأنه متواطئ مع إسرائيل، وهو ينفي هذه الاتهامات. 

ضوء أخضر من ترامب لحماس 

ورغم أن الخطة التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تتمحور حول نزع سلاح الحركة، ونشر مهمة دولية لإحلال الاستقرار ستدرب وتدعم قوات شرطة فلسطينية. إلا أن حماس تلقت ضوء أخضر لتباشر مؤقتاً مهام شرطية في القطاع، وهو ما صرح به الرئيس ترامب خلال جولته الأخيرة إلى الشرق الأوسط.

وسبق وأكدت حماس بأنها لن تسلم سلاحها وأن هذا الأمر مرفوض تمامًا ولن تنزع الحركة السلاح الا في حالة  وجود دولة فلسطينية في المستقبل، كما أعلنت أنها لا تسعى لإدارة هيئة قطاع غزة، لكن هذا يجب أن يتم الاتفاق عليه بين الفلسطينيين دون سيطرة أجنبية.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هذا العام، إن إسرائيل تسلح عشائر تعارض حماس دون أن يحددها. 

إعلان نتنياهو الواضح والصريح يشير إلى دلالة واضحة بأن إسرائيل ليس من مصلحتها وقف هذا الاقتتال الداخلي في غزة واستمرار حلقة الصراع بين الفصائل الفلسطينية، وتغذية الانقسام الفلسطيني، الذي يؤدي بدوره إلى تقويض الموقف الفلسطيني في المحافل الدولية وينعكس بالسلب بطبيعة الحال على مستقبل تدشين دولة فلسطينية مستقلة. 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق