وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسالة تقدير جديدة إلى مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي، مثمنًا الدور المحوري الذي تقوم به القاهرة في دعم جهود السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
وقال ترامب، خلال كلمته في قمة شرم الشيخ للسلام، إن مصر كانت ولا تزال ركيزة أساسية في إحلال السلام بالمنطقة، مضيفًا:“أود أن أشكر جمهورية مصر العربية، وأشكر الرئيس عبد الفتاح السيسي على جهوده الكبيرة لإحلال السلام. إنه يقود دولة تمتد حضارتها لستة آلاف عام من العظمة والعطاء”.
وأكد ترامب أن العلاقات بين القاهرة وواشنطن تشهد “مرحلة من التنسيق العميق والتفاهم المشترك” تجاه القضايا الإقليمية والدولية، مشيرًا إلى أن مصر تمثل “قلب العالم العربي وصوت الحكمة في المنطقة”.
القمة في شرم الشيخ: رسالة سلام من أرض السلام
جاءت تصريحات ترامب خلال انطلاق فعاليات قمة شرم الشيخ للسلام، التي تُعقد برئاسة مشتركة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، وبمشاركة واحد وثلاثين دولة ومنظمة دولية وإقليمية.
وتناقش القمة سبل إنهاء الحرب في قطاع غزة، وسبل إعادة الإعمار، وتدشين مرحلة جديدة من الأمن الإقليمي القائم على الشراكة والتعاون، إضافة إلى تنسيق الجهود لضمان استدامة وقف إطلاق النار ودعم مسار الحل السياسي الشامل.
مشهد رمزي يجمع القادة: صورة للسلام
وقبيل بدء الجلسة الافتتاحية، التُقطت صورة تذكارية جمعت الرئيس السيسي والرئيس ترامب وسط عدد من القادة والزعماء المشاركين، في مشهد عكس روح التضامن الدولي نحو تحقيق السلام.
وشهدت المنصة المخصصة للصور في مدينة شرم الشيخ حديثًا وديًا مطولًا بين ترامب والرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)، حيث تطرقا إلى تفاصيل اتفاق إنهاء الحرب في غزة وآليات تنفيذه خلال المرحلة المقبلة.
أهداف القمة: نحو شرق أوسط أكثر استقرارًا
تهدف قمة شرم الشيخ للسلام إلى وضع خريطة طريق واضحة لإنهاء الصراع في غزة وتهيئة بيئة آمنة لإعادة الإعمار، إلى جانب تعزيز التعاون الدولي في مواجهة التحديات الإنسانية والاقتصادية التي تواجه المنطقة.
كما تركز القمة على فتح صفحة جديدة من الأمن الإقليمي، تقوم على مبدأ “السلام العادل والشامل”، بما يضمن حقوق جميع الشعوب في العيش بأمان واستقرار.
0 تعليق