باكستان تجدد التزامها بالحوار والدبلوماسية ومراقبة الوضع فى أفغانستان

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

جدَّدت باكستان التزامها بالحوار والدبلوماسية، وقالت إنها تواصل مراقبة الوضع فى أفغانستان عن كثب، وستتخذ جميع الخطوات اللازمة لحماية أراضيها ومواطنيها، محذرة من أن "أى استفزازات ستُقابل بردٍّ حازم".

الوضع في أفغانستان

وحث بيان صادر عن وزارة الخارجية فى إسلام آباد، عن القلق البالغ إزاء "العدوان غير المبرر" الذى شنته حركة "طالبان" الأفغانية و"الجماعات الإرهابية" المتحالفة معها.. معربة عن الأمل فى أن "يتحرر الشعب الأفغانى لتحكمه حكومة تمثله بشكل حقيقي".

وأدانت الوزارة بشدة "الهجمات غير المبررة" التى نفذتها كابُل ضد إسلام آباد، وقالت "إن مثل هذه الأعمال تتنافى مع روح الجوار السلمى والتعاون"؛ وإن "باكستان مارست حقها فى الدفاع عن النفس وصدت هجمات طالبان وألحقت خسائر فادحة بها والإرهابيين التابعين لها من حيث الرجال والمعدات والبنية التحتية المستخدمة فى التخطيط لهجمات داخل باكستان"؛ وإنه "تم اتخاذ جميع التدابير الممكنة لتجنب الأضرار الجانبية وحماية المدنيين".

قلق سعودي

وسبق وأعربت المملكة العربية السعودية، عن قلقها البالغ إزاء تصاعد حدة التوتر والاشتباكات على الحدود بين باكستان وأفغانستان، داعية الطرفين إلى التحلي بضبط النفس وتجنّب أي خطوات قد تؤدي إلى تفاقم الوضع.

وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان إن المملكة تؤكد أهمية «اعتماد الحوار والحكمة كوسيلة لخفض التوترات والحفاظ على أمن واستقرار المنطقة».

وجددت المملكة دعمها لجميع الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تعزيز السلام، مؤكدة حرصها على استقرار الشعبين الباكستاني والأفغاني وتحقيق الازدهار لهما.

و اندلعت اشتباكات مسلحة مساء السبت بين قوات حركة طالبان الأفغانية والجيش الباكستاني على طول الحدود المشتركة بين البلدين، وفق ما نقلته وكالة رويترز عن مسئولين أمنيين في كل من أفغانستان وباكستان.

وأفادت المصادر بأن مقاتلي طالبان شنّوا هجمات على مواقع حدودية باكستانية، ردًا على غارات جوية نفذتها إسلام آباد الأسبوع الماضي على العاصمة كابول وإقليم باكتيكا.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق