قالت هاجر جلال موفدة القاهرة الإخبارية، إن قمة شرم الشيخ للسلام تؤكد للعالم قوة مصر في الوقوف حائط صد أمام كل المحاولات الرامية إلى طمس القضية الفلسطينية وتهجير الشعب الفلسطيني إلى خارج أراضيه، موضحة أن ثوابت الرئيس عبدالفتاح السيسي في لاءاته المعروفة لا للتهجير ولا لطمس القضية الفلسطينية هي التي أوصلت العالم إلى هذه القمة وإلى السلام الآن.

وأضافت "جلال"، خلال تصريحاتها للقناة، أن القمة تشهد حضور عدد كبير من رؤساء الدول، ومن المقرر أن يصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب غدًا لتوقيع الاتفاقية، مضيفة أن أعداد الوفود المشاركة في تزايد بعد دعوات الرئيس عبدالفتاح السيسي للحضور إلى القمة التاريخية والاستثنائية في هذه الظروف الدقيقة، كما وجه وزير الخارجية المصري الدكتور بدر عبدالعاطي الدعوة إلى عدد من وزراء خارجية الدول المختلفة للمشاركة في هذا الحدث التاريخي.

نتنياهو ظهر بالوجه القبيح 

وتابعت، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ظهر بالوجه القبيح، محاولًا لملمة شتات صورته أمام الرفض العالمي وفقدان شعبيته الدبلوماسية على المستويين الدولي والداخلي، مؤكدة أن هذا الضعف بدا واضحًا في حديثه عن مكتسبات مزعومة وفرحة بعودة المحتجزين مدعيًا أن الضغط هو الذي أدى إلى عودتهم، بينما الحقيقة أن قمة شرم الشيخ للسلام هي التي أعادت المحتجزين وأوقفت الحرب الدامية على قطاع غزة بعد عامين من الإبادة والتهجير والتجويع.

وأشارت إلى أن كلمات نتنياهو التي أشار فيها إلى أن المعركة لم تنتهِ جاءت استكمالًا لتصريحات وزير دفاعه كاتس الذي تحدث عن نية إسرائيل تدمير ما تبقى من أنفاق حماس، مؤكدة أن المشهد الإسرائيلي يغيب عن قمة السلام، حيث من المقرر أن يوقع مسئولون إسرائيليون وأمريكيون الاتفاقية في غياب حركة حماس، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي بدأ انسحابات تدريجية إلى الخط الأصفر تمهيدًا لعودة المحتجزين واستقبال الجثامين، وسط حالة من الحذر والقلق تسود المشهد.