قالت ولاء السلامين مراسلة القاهرة الإخبارية، إن المشاعر الفلسطينية تتأرجح بين الحزن والفرح، موضحة أن الحزن نابع من الدماء التي سالت في قطاع غزة ومن شلال الدماء الذي توقف بعد المجازر الكبيرة والإبادة الجماعية التي شهدها القطاع، أما الفرح فيرتبط باستقبال الأسرى رغم التنغيصات التي فرضتها قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأضافت السلامين، خلال تصريحاتها للقناة، أن الاحتلال وجه منذ يوم أمس تهديدات متتالية باقتحام منازل فلسطينية ومنع العائلات من إظهار أي مظهر من مظاهر الفرح أو رفع الأعلام، مشيرة إلى أن الأسرى الذين سيظهرون في مقابلات متلفزة قد يكونون عرضة لإعادة الاعتقال، كما أن رفع الأعلام سواء الفصائلية أو الفلسطينية سيشكل تحديًا كبيرًا للفلسطينيين عند استقبال ذويهم في الساعات القادمة.

وأشارت إلى أن هيئة شئون الأسرى والمحررين ومكتب الأسرى أكدا أن الصورة ما زالت ضبابية بشأن القوائم التي سيتم الإعلان عنها خلال الساعات المقبلة، سواء للمبعدين أو لمن سيعودون إلى منازلهم في الضفة الغربية، حيث لم تعد القوائم النهائية بعد، بينما تلقت بعض العائلات اتصالات من ذويهم داخل السجون تفيد بإطلاق سراحهم.

منع بعض العائلات من السفر

وتابعت، أن هناك أسماء وردت في قوائم وزارة القضاء الإسرائيلية إلا أن بعض القوائم المنشورة شهدت تلاعبًا وزيادة في الأسماء، مضيفة أن جيش الاحتلال وزع منشورات تمنع إقامة مظاهر احتفالية واعتدى على عدد من عائلات الأسرى، كما منع بعض العائلات من السفر، إذ تلقت نحو عشرين عائلة فلسطينية اتصالات من ذويها تفيد بالإفراج عنهم، إلا أنهم فوجئوا بمنعهم عند معبر الكرامة الذي يربط الضفة الغربية بالمملكة الأردنية الهاشمية.