صرح مصدر مقرب من لجنة التفاوض التابعة لحماس لوكالة فرانس برس اليوم الأحد بأن الحركة الفلسطينية المسلحة لن تشارك في حكم غزة بعد الحرب.
وقال المصدر للوكالة الفرنسية: "بالنسبة لحماس، فإن حكم قطاع غزة مسألة منتهية. لن تشارك حماس إطلاقًا في المرحلة الانتقالية، ما يعني أنها تخلت عن السيطرة على القطاع، لكنها لا تزال جزءًا أساسيًا من النسيج الفلسطيني".
وبموجب خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ترامب، ستُنقل إدارة غزة إلى هيئة انتقالية مؤقتة على شكل "لجنة فلسطينية تكنوقراطية وغير سياسية"، والتي ستُشرف عليها وتشرف عليها "هيئة سلام" دولية برئاسة الرئيس الأمريكي.
وستضم الهيئة رؤساء دول ومسؤولين دوليين آخرين، بمن فيهم رئيس الوزراء البريطاني السابق، توني بلير.
ستُنظم هذه الهيئة وتضع إطارًا لتمويل إعادة تنمية غزة، في حين أن السلطة الفلسطينية، الكيان السياسي المسؤول اسميًا عن الشؤون الفلسطينية في الضفة الغربية، قد خضعت لعملية إصلاح.
مع ذلك، صرحت حماس، علنًا على الأقل، بأنها لن تنزع سلاحها - وهي نقطة أساسية في خطة ترامب لوقف إطلاق النار.
وأضاف المصدر: "توافق حماس على هدنة طويلة الأمد، وعلى عدم استخدام أسلحتها إطلاقًا خلال هذه الفترة، إلا في حال شن هجوم إسرائيلي على غزة".
أنفاق حماس
وفي وقت سابق اليوم، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس في منشور على موقع X، بأن "التحدي الأكبر" الذي تواجهه بلاده بعد إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين هذا الأسبوع سيكون "تدمير جميع أنفاق حماس في غزة".
كتب كاتس: "سيكون التحدي الأكبر الذي تواجهه إسرائيل بعد مرحلة إعادة الرهائن هو تدمير جميع أنفاق حماس في غزة، مباشرةً من قِبل الجيش الإسرائيلي ومن خلال الآلية الدولية التي سيتم إنشاؤها بقيادة وإشراف الولايات المتحدة".
وأضاف: "هذه هي الأهمية الأساسية لتطبيق المبدأ المتفق عليه المتمثل في نزع سلاح غزة وتحييد حماس من أسلحتها. وأصدرت تعليماتي للجيش الإسرائيلي بالاستعداد لتنفيذ هذه المهمة".
0 تعليق