الأحد 12/أكتوبر/2025 - 04:20 ص 10/12/2025 4:20:15 AM

قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات، إن المرحلة الأولى لاتفاق غزة ليست بالصعوبة الكبيرة لكونها محددة بجدول زمني واضح، بينما المراحل التالية ستكون أكثر تعقيدًا خاصة المتعلقة بانسحاب إسرائيل الكامل من القطاع، موضحًا أن خطة ترامب تنص على انسحاب تدريجي من القطاع وفق خريطة أمريكية حددت مناطق الانسحاب بالألوان الأحمر والأصفر والأزرق، حيث تنسحب إسرائيل مبدئيًا من 50% من القطاع، بينما يرتبط الانسحاب الكامل بنزع سلاح حماس، وهو أمر صعب لكنه ليس مستحيلًا.
وأضاف سيد أحمد، خلال حواره ببرنامج "ستوديو إكسترا"، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن الخطة تنص على تسليم السلاح للجنة مستقلة قد تكون فلسطينية أو عربية أو دولية دون أن تسلم لإسرائيل مع الحديث عن تجميد السلاح، مؤكدًا أن اتفاق غزة في جوهره لا يختلف كثيرًا عن اتفاق يناير الماضي، وأن الجديد هو وجود إرادة دولية مختلفة وضغط أمريكي واضح لوقف الحرب.
وأكد أن الجهود المصرية كانت جباره في السابق لكنها واجهت تعنتًا إسرائيليًا وغيابًا للمسئولية من الجانب الأمريكي، أما الآن فمع بروز الإرادة الأمريكية والضغط على إسرائيل نضجت شروط الاتفاق وأثمرت الجهود المصرية عن التوصل إليه، موضحًا أن رفع الأعلام المصرية في شوارع غزة هو دليل على ثقة الفلسطينيين بالدور المصري.
مصر تتحرك وفق أهداف استراتيجية واضحة تشمل وقف نزيف الدم الفلسطيني
وأشار إلى أن مصر تتحرك وفق أهداف استراتيجية واضحة تشمل وقف نزيف الدم الفلسطيني وإنهاء المعاناة الإنسانية عبر إدخال المساعدات التي نص الاتفاق على زيادتها من 400 إلى 600 شاحنة يوميًا، إضافة إلى منع مخططات تصفية القضية الفلسطينية أو تهجير السكان، مؤكدًا أن خطة الإعمار وفق رؤية ترامب ستكون في ظل بقاء الفلسطينيين في القطاع.
0 تعليق