الأحد 12/أكتوبر/2025 - 02:20 ص 10/12/2025 2:20:22 AM

قال الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات، إن تجمع قادة العالم في شرم الشيخ يعكس اعترافًا دوليًا بدور مصر المحوري في التوصل إلى الاتفاق، مؤكدًا أن هذا الحضور العالمي الكبير يعبر عن الثقة الكبيرة في مصر كدولة تمتلك القدرات والإمكانيات والسياسة الخارجية الفاعلة والنزيهة التي تحظى بالتقدير والمصداقية الدولية، مشيرًا إلى أن مصر دائمًا تنحاز للاستقرار وتمثل الاعتدال ولم تعتد على أحد أو تتدخل في شئون الآخرين ولم تتلوث يداها بأي دماء في أي صراع.
وأضاف سيد أحمد، خلال حواره ببرنامج “ستوديو إكسترا”، والمذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز”، أن انحياز مصر للقضية الفلسطينية يأتي من منطلق أخلاقي باعتبار أن الشعب الفلسطيني له الحق في تقرير مصيره، مؤكدًا أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أعلن بوضوح أن مصر لن تشارك في ظلم تاريخي للشعب الفلسطيني احترامًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والأعراف التي تؤكد ضرورة إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية، مشيرًا إلى أن هذا الانحياز أيضًا يستند إلى اعتبارات الأمن القومي المصري ودعم الأشقاء الفلسطينيين والعرب في أوقات المحن والأزمات.
الدور المصري برز بعد العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر
وأكد أن الدور المصري برز بعد العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر من خلال استراتيجية متكاملة تقوم على خمسة مسارات متوازية أولها المسار الأمني برعاية المفاوضات والثاني الإنساني بإدخال المساعدات وتخفيف المعاناة والثالث القانوني عبر المحاكم الدولية لمحاسبة إسرائيل وكشف جرائمها والرابع السياسي لمقاومة التصفية والتهجير والعمل على حل الدولتين أما المسار الخامس فهو المسار الدولي لحشد الدعم الدولي وتغيير المواقف الأوروبية تجاه القضية الفلسطينية، حيث اعترفت دول كفرنسا وبريطانيا بالدولة الفلسطينية وتماهت مع المقاربة المصرية التي ترى أن القضية الفلسطينية هي مفتاح الأمن والاستقرار في المنطقة.
0 تعليق