قالت الدكتورة فارسين شاهين وزيرة الخارجية الفلسطينية، إن مصر كانت ولا زالت تلعب دورًا محوريًا في التوصل إلى وقف إطلاق نار يكون مستدامًا، مؤكدة أنها راعية مصالح الشعب الفلسطيني في المحافل كافة، وأن بلادها تتابع بحرص كبير انحياز مصر لتنفيذ خطة ترامب وحرصها على استيضاح تفاصيلها والتأكد من ربطها بأربع قضايا رئيسية.

وأضافت شاهين، خلال تصريحاتها لبرنامج “ستوديو إكسترا”، والمذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز”، أن القضية الأولى تتمثل في ضرورة الربط بين خطة ترامب والقانون الدولي، والثانية بوجوب ربطها بمخرجات مؤتمر نيوم المستند إلى القانون الدولي، والثالثة بربطها بواقع دولة فلسطين كجغرافيا واحدة وشعب واحد، أما الرابعة فتتعلق بالدفع باتجاه دور فاعل للخطة الوطنية ودعم مالي من خلال مؤتمر المانحين الذي تقوم به مصر، مشددة على أن كل الخطوات التي تقوم بها الشقيقة مصر صحيحة وفي محلها.

وتابعت، أن وجود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مراسم التوقيع مهم للإبقاء على الصفة الرسمية المطلوبة والمتابعات اللازمة لتنفيذ بنود الاتفاق، مشيرة إلى أن توقيعه في مصر ومدينة شرم الشيخ يمنح مصر مكانتها ودورها الأساسي في دعم حل الدولتين.

الإعمار ضرورة حيوية لأن الشعب الفلسطيني يحتاج للتعافي

وأكدت أن الإعمار ضرورة حيوية لأن الشعب الفلسطيني بحاجة إلى الكثير وإلى التعافي قبل الدخول في مرحلة إعادة الإعمار، موضحة أن لدى الحكومة الفلسطينية خطة تحظى بدعم عربي وتشمل أكثر من ثلاثمئة مشروع، وأن مصر سترعى مؤتمر المانحين لأن إعادة الإعمار تحتاج إلى مليارات الدولارات، لافتة إلى أن الأولوية ستكون لتوفير الخدمات الأساسية مثل المأكل والمشرب والصحة والمياه، ومن ثم البدء في عملية الإعمار التي لن تستغرق فترة قصيرة، مشددة على جاهزية الجانب الفلسطيني لتنفيذها.