السبت 11/أكتوبر/2025 - 11:22 م 10/11/2025 11:22:02 PM

قال الإعلامي أحمد موسى إن هناك حملات منظمة من أعداء الوطن استهدفت مصر ورئيسها ومؤسساتها خلال العامين الماضيين، موضحًا أن هذه الحملات اعتمدت على التشكيك والخداع ونشر الأكاذيب حول دور مصر في القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن الصهاينة وجماعة الإخوان الإرهابية عملوا معًا بنفس الخطة ضد الدولة المصرية، وأنهم حاولوا إلصاق تهم باطلة بمصر من قبيل تسليم سيناء أو القبول بالتوطين الفلسطيني مقابل أموال أمريكية، موضحًا أن هذه المزاعم ثبت كذبها تمامًا.
وأضاف موسى، خلال حلقة برنامج “على مسئوليتي”، والمذاع عبر فضائية “صدى البلد”، أن الأصوات الإخوانية العميلة للموساد كانت تردد الأكاذيب ذاتها عبر حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، مدعية أن صفقة القرن تمت وأن الرئيس عبدالفتاح السيسي وافق على التهجير القسري للفلسطينيين، بينما الواقع اليوم يثبت عكس ذلك تمامًا، حيث كانت مصر بقيادتها هي من أوقفت الإبادة ومنعت التهجير وحمت فلسطين من التصفية، مؤكدًا أن ما يجري على الأرض من وقف للحرب هو ترجمة حقيقية لما قاله الرئيس منذ السابع من أكتوبر 2023، وأن ما تشهده غزة اليوم في أكتوبر 2025 يمثل دليلًا قاطعًا على صحة الموقف المصري وثباته.
الوقائع على الأرض لتكشف زيف تلك الادعاءات
وتابع، أن هذه الحملات التي استهدفت مصر استخدمت فيها مليارات الدولارات لتشويه صورتها والتقليل من جهودها الإنسانية في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن إعلام الإخوان والصهاينة كان يروج لمزاعم عن إقامة وطن بديل في شمال سيناء وعن بناء منطقة عازلة لاستقبال الفلسطينيين، بينما جاءت الوقائع على الأرض لتكشف زيف تلك الادعاءات، إذ كانت مصر هي الدولة التي تصدت لهذه المخططات وحافظت على ثوابتها التاريخية برفض التهجير.
0 تعليق