قال محمد منصور المتحدث الإعلامي باسم اللجنة المصرية لإغاثة أهل غزة إن نحو مليون فلسطيني كانوا في جنوب القطاع، ومن بينهم أكثر من سبعين إلى ثمانين ألف شخص تم نقلهم اليوم عبر شاحنات اللجنة المصرية إلى شمال غزة، مشيرًا إلى أن المشاهد كانت مفعمة بالفرح والشكر لمصر، موضحًا أن هذه الخطوة التاريخية تمثل لمسة إنسانية تسجل في تاريخ الجمهورية المصرية، مؤكدًا أن اللجنة ستبدأ قريبًا في تجهيز مخيمات جديدة في شمال القطاع لإيواء الفلسطينيين بلا مأوى، تحت شعار "لن نترك أبناء شعبنا في الشوارع".

وأضاف منصور، خلال تصريحاته لبرنامج “على مسئوليتي”، والمذاع عبر فضائية “صدى البلد”، أن اللجنة المصرية أنشأت حتى الآن أكثر من 11 مخيمًا في خان يونس ودير البلح والمنطقة الواقعة جنوب وادي غزة، من بينها مخيم خاص للأيتام الذين فقدوا ذويهم خلال الحرب، وقد تم تزويده بمدارس وعيادة طبية بإشراف أطباء ذوي كفاءة عالية، مشيرًا إلى أن اللجنة تعمل كذلك على ترميم الشوارع وفتح الطرقات في شمال القطاع ضمن خطة شاملة لإعادة تأهيل المناطق المدمرة.

اللجنة المصرية وُجدت في قطاع غزة لترسم الأمل على وجوه الغزيين بعد الألم والمعاناة 

وأكد منصور أن اللجنة المصرية وُجدت في قطاع غزة لترسم الأمل على وجوه الغزيين بعد الألم والمعاناة والتشريد، وأنها لن تتخلى عن دورها الإنساني، مشددًا على أن التاريخ سيسجل هذا الجهد الكبير باسم الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي قالها بوضوح: "فلسطين للفلسطينيين وسيناء للمصريين، ولن نسمح بتهجير الفلسطينيين"، مؤكدًا أن دخول القوافل المصرية إلى غزة يمثل رمزًا لعزة وصمود الشعب الفلسطين.