أعربت عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة عن أملها في أن يشكل وقف إطلاق النار مع إيران نقطة تحول، يمكن أن تؤدي إلى هدنة مع حركة حماس وإعادة أحبائهم في النهاية إلى وطنهم، حسبما ذكرت وكالة فرانس برس اليوم الأربعاء.
كوهين: إسرائيل بدأت حربا مع إيران دون إنهاء الحرب المستمرة في غزة
وقالت فيكي كوهين، التي يظل ابنها محتجزا كرهينة في القطاع لمدة 627 يوما، "بدأت الحكومة الإسرائيلية حربا مع إيران دون إنهاء الحرب التي لا تزال مستمرة في غزة،" وفق ما أفادت صحيفة "الجارديان" البريطانية.
وفي حديثها في منزلها في رحوفوت، وهي مدينة قريبة من ساحل البحر الأبيض المتوسط، عقب وقف إطلاق النار، أعربت عن أملها في أن تتمكن الحكومة الإسرائيلية الآن من تأمين إطلاق سراح الرهائن.
صفارات الإنذار
خلال الحرب التي استمرت 12 يوما، وبينما كانت صفارات الإنذار من الغارات الجوية تدوي وألقى المسؤولون العسكريون خطابات متلفزة، قالت كوهين إنها شعرت "وكأن لا أحد يتحدث عن الرهائن، وكأنهم قد تم نسيانهم."
وبمجرد صمت صفارات الإنذار، استأنفت عائلات الرهائن إصدار البيانات وتنظيم المسيرات للمطالبة بالإفراج عنهم.
وقالت: “أولئك القادرون على التوصل إلى وقف لإطلاق النار مع إيران يمكنهم أيضا وضع حد للحرب في غزة".