هكذا صوّر ميلاد حنا التيار المتأسلم ونفوذه في عهد السادات

هكذا صوّر ميلاد حنا التيار المتأسلم ونفوذه في عهد السادات
هكذا
      صوّر
      ميلاد
      حنا
      التيار
      المتأسلم
      ونفوذه
      في
      عهد
      السادات

الثلاثاء 24/يونيو/2025 - 07:05 م 6/24/2025 7:05:16 PM

د. ميلاد حنا
د. ميلاد حنا

رغم صدور العديد من المؤلفات له؛ منها أريد مسكنًا»(1978)، و«نعم أقباط لكن مصريون» (1980)، و«ذكريات سبتمبرية» (1987)، و«قبول الآخر» (1998)  إلا أن كتابه "الأعمدة السبعة للشخصية المصرية" يبقى مرجعًا شاهدًا على تحولات الشخصية المصرية؛ إنه الكاتب والمفكر السياسي وأستاذ الهندسة الإنشائية الدكتور ميلاد حنا (24 يونيو 1924 - 26 نوفمبر 2012) والذى نحتفل بذكرى ميلاده يعد واحدا من أبرز الكتاب والمفكرين السياسي.

كيف صور ميلاد حنا التيار المتأسلم ونفوذه في عهد السادات؟

ويقول الدكتور ميلاد حنا في مقاله المنشور بمجلة "إبداع" تحت عنوان "الثقافة المصرية لها ساقان":"عقب حرب ۱۹۷۲، رغب الرئيس السادات أن يبنى دولته بطريقة تخالف ما كان يجرى في أيام الرئيس عبد الناصر، وكان أن استفاد من وجود تيار ديني كان قد ضمر نفوذه في مصر وهاجر إلى دولة عربية مجاورة فتنما وعاد متعاونًا مع السادات ليساعده في قهر مباشر من دول عربية كانت معادية لنظام عبد الناصر وبينها وبين مصر تار تاريخي فوجدتها فرصة لأن تجعل مصر تابعة لها من خلال العواطف الدينية، فانتشر الفكر المرتبط بظروف المجتمعات البدوية لكي تطمس ملامح الخصوصية المصرية، حيث للثقافة ساقان أو جناحان هما الإسلام كما فهمه المصريون.

وتابع"حنا"؛ قائلًا:" والمسيحية كما فهمها المصريون، ومن هنا جاءت صفتها القبطية، فالقبطية صفة قومية وليست دينية. وعندما تقول مسيحية قبطية فمعناها مسيحية مصرية، ويلمس كل محايد كيف أن الثقافة المصرية - بركائزها العربية الإسلامية - تختلف بشكل بين عن كافة الثقافات العربية الإسلامية المجاورة. وأتصور أن كل منصف يقر بأن أحد أسباب تسامح المصريين ورحابة صدرهم يعود إلى وجود هذه الساق الأخرى وهي الثقافة القبطية".

جوائز نالها المفكر الدكتور ميلاد حنا

حصل ميلاد حنا على عدة جوائز دولية من بينها: جائزة «فخر مصر» من جمعية المراسلين والصحفيين الأجانب بمصر عام 1998، ووسام «النجم القطبي الذي لا يخبو» بدرجة كوماندوز، من ملك السويد عام 1998، وجائزة «سيمون بوليفار» من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «اليونسكو» عام 1998، وجائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية عام 1999، كان أيضا عضو في المجلس الأعلى للثقافة المصري.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق عمرو غلاب يهنئ نادي بيراميدز بفوزهم التاريخي بدوري أبطال أفريقيا
التالى قرارات محافظ القاهرة بعد انهيار عقارات حدائق القبة