يشكل ملف الأجانب داخل فريق كرة القدم بنادى الزمالك صداعًا فى رأس إدارة «القلعة البيضاء» برئاسة حسين لبيب، خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية.
وبعد الاستقرار على رحيل التونسى سيف الدين الجزيرى، بالتنسيق بين مجلس إدارة الزمالك، ولجنة التخطيط، سواء على سبيل البيع النهائى أو الإعارة، اصطدمت الإدارة برفض اللاعب مبدأ الإعارة تمامًا.
ولم يكتفِ «الجزيرى» برفض الإعارة فحسب، بل وضع شرطًا تعجيزيًا للرحيل، يتضمن الحصول على باقى قيمة عقده كاملة، البالغة ٢.١ مليون دولار «ما يقارب ١٠٧ ملايين جنيه»،
وقال مصدر داخل الزمالك إن إدارة «القلعة البيضاء» قد تُجبَر على استمرار «الجزيرى»، الذى ينتهى عقده مع الفريق فى ٣٠ يونيو ٢٠٢٧، وذلك تجنبًا للدخول فى أزمة جديدة مع الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا»، ومن ثم التعرض لإيقاف قيد جديد.
وحسب المصدر، تخشى إدارة الزمالك من تكرار سيناريو السنغالى إبراهيما نداى، الذى تقدم بشكوى للاتحاد الدولى لكرة القدم ضد النادى بعد رحيله، للمطالبة بمستحقاته المتأخرة، وحصل بالفعل على حكم من «فيفا» بالحصول على ١.٨ مليون دولار، لكن الزمالك استأنف على العقوبة لإيقافها، وتجرى محاولات مع اللاعب لتخفيض المبلغ وحل المشكلة وديًا.
فى السياق ذاته، استقر الزمالك على توجيه الشكر للتونسى حمزة المثلوثى، مدافع وظهير «الفارس الأبيض»، ليكون أول الأجانب الراحلين عن الفريق، فى ظل تعقد موقف «الجزيرى». كما تتجه النية أيضًا لإعارة التونسى أحمد الجفالى والمغربى صلاح مصدق لإخلاء أماكن فى القائمة للصفقات الأجنبية الجديدة.
