قال الدكتور السعيد غنيم النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن الشائعات تشكل خطرًا داهمًا على المجتمع المصري، لا سيما في ظل التطور التكنولوجي الهائل وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي، التي باتت بيئة خصبة لانتشار الأخبار الكاذبة والمضللة بسرعة البرق.
وتابع غنيم:" يمكن للشائعات أن تحدث ضررًا بالغًا على مستويات متعددة، بدءًا من الفرد وصولًا إلى استقرار الدولة، بداية من زعزعة الاستقرار الاجتماعي وتفكيك النسيج المجتمعي، وتساهم الشائعات في تفشي اليأس والإحباط، وتستهدف العديد من الشائعات المؤسسات الحكومية، القضائية، الأمنية، والاقتصادية بهدف تشويه صورتها والتقليل من مصداقيتها، وعرقلة جهود التنمية، والتأثير سلبًا على جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية.
وأشار النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إلى أن الشائعات تستهدف أيضا إلحاق الضرر بالاقتصاد الوطني، وتستهدف الشائعات أيضا، الهروب من الاستثمار، حيث أن البيئة التي تنتشر فيها الشائعات تخلق حالة من عدم اليقين لدى المستثمرين، مما يدفعهم لعدم المخاطرة وسحب استثماراتهم، أو الامتناع عن ضخ استثمارات جديدة.
وأشاد النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، بحالة الوعي لدي الشعب المصري وان المصريين أفشلوا مخطط الشائعات، لافتا إلى أن الإنجازات تقابلها الشائعات ومن ثم الفترة المقبلة من المتوقع أن تشهد الكثير من الشائعات ولكن تبقى إرادة وعزيمة المصريين حائط صد تتحطم عليه حملة الشائعات ضد الوطن.
