أعلنت وسائل إعلام دولية، بدء إيران عملية انتقامية من القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط، بدأتها من قاعدة العديد الجوية في قطر.
ويأتي الهجوم ردًا على ضربات أمريكية نفذها سلاح الجو الأمريكي استهدفت منشآت نووية إيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان.
وتعد قاعدة العديد الجوية في قطر أحد أهم أصول الولايات المتحدة العسكرية في الشرق الأوسط، حيث تلعب دورًا محوريًا في العمليات الجوية الأمريكية، لا سيما في مناطق النزاع بالمنطقة، من أفغانستان والعراق إلى سوريا واليمن.
ووفقًا لتقارير Business Insider وصور أقمار صناعية حديثة، تضم القاعدة أكثر من 10 آلاف جندي أمريكي ومجموعة كبيرة من الطائرات القتالية وطائرات التزود بالوقود، وتُعد مركزًا للقيادة الجوية المشتركة الأمريكية (CAOC)، التي تدير العمليات الجوية في نطاق القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM)
القاعدة التي شيدت بدعم قطري منذ منتصف التسعينيات، أصبحت بعد أحداث 11 سبتمبر 2001 نقطة انطلاق رئيسية للعمليات الأمريكية. ومنذ ذلك الحين، شهدت استثمارات ضخمة تجاوزت 8 مليارات دولار من الجانب القطري لتطوير منشآتها، بما في ذلك مدارج حديثة ومرافق سكنية ومعيشية للجنود.
كانت مصادر استخباراتية أمريكية أفادت باحتمال تعرض القواعد العسكرية في المنطقة إلى هجمات إيرانية. وردًا على ذلك، اتخذت القيادة إجراءات احترازية شملت إجلاء عدد من الطائرات من القاعدة وإغلاق المجال الجوي القطري مؤقتًا، في خطوة لاقت تغطية واسعة في الإعلام الأمريكي والدولي.
وتمثل قاعدة العديد الأمريكية، محورًا أساسيًا لمراقبة التهديدات وموازنة النفوذ الإيراني في الخليج.