اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء اليوم الأحد، أن الهجمات على إيران "تفتح آفاقا لا يمكن تصورها".
وفي المؤتمر الصحفي الذي عقده مساء اليوم وكان تم تسجيله مسبقًا، رد بنيامين نتنياهو على سؤال من موقع "ynet" قائلا: "العملية في إيران تفتح فرصا لا يمكننا حتى تخيّلها. أنا أتخيل توسعا هائلا في اتفاقيات السلام، ويمكنني رؤية أشكال من التعاون التي تبدو حاليا خيالية، ولكن ربما ندرك بالفعل أنها ليست كذلك. سنرى مستقبلا مشرقا من الأمل، التعاون، وأيضا السلام"، على حد قوله.
وأشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بالهجوم الأمريكي على مواقع نووية في إيران، لكنه أكد: "لن ننجر إلى حرب استنزاف، لكننا لن ننهي هذه العملية التاريخية قبل أن نحقق جميع أهدافنا".
وأردف: "عندما نحقق أهدافنا في إيران، لن نواصل العمل أكثر مما هو مطلوب، لكننا لن ننهيه قبل الأوان"، متابعا: "لقد حققنا الكثير بالفعل، والآن، بمساعدة الرئيس ترامب، اقتربنا أكثر من تحقيق أهدافنا. أنا على ثقة بأنني ومع ترامب، سنزيل هذا التهديد".
وفجر اليوم الأحد، شهدت المواجهة بين إيران وإسرائيل تطورا كبيرا، أدخل الشرق الأوسط في توتر هائل، حيث ضرب الجيش الأمريكي 3 مواقع نووية إيرانية. وأعلن ترامب أن "المنشآت النووية الإيرانية الثلاث تم تدميرها بالكامل".
وفي أول تعليق له على ذلك، أشاد نتنياهو بترامب، معتبرا أن الرئيس الأمريكي تصرّف بقوة كبيرة"، وقال إن "القوة تأتي أولا ثم يأتي السلام".
على الجانب الإيراني، دان الحرس الثوري الهجوم الأمريكي على المواقع النووية معتبرا إياه جريمة فادحة تنتهك ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، متوعدا بردود مؤلمة على هذا الهجوم.
وأكد وزير الخارجية عباس عراقجي أن إيران "تحتفظ بكل الخيارات للدفاع عن سيادتها ومصالحها وشعبها". ولفت إلى بقاء باب الدبلوماسية مفتوحا، على أن ترد على الهجمات التي تعرضت لها من باب الدفاع عن نفسها، وستفعل ذلك".
كما شدد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان خلال اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون على أن الولايات المتحدة يجب أن تتحمل تبعات هجماتها على الجمهورية الإسلامية.