سنوات عطاء قد مرت وبدون كلل، تتضافر فيها قلوب تبذل دون ملل،
أحلام صارت تتحقق, شلال عطاء يترقرق، ويقين ثابت يتدفق، يدفعه أمل ٧ سنوات من العمل والاجتهاد والمثابرة والإصرار،
٧ سنوات من الأحلام والأهداف،
تجسد فيها ما كان بالأمس خيال،
وما رأته الأعين ذات يوم شيء محال،
٧ سنوات من الإنجازات الحقيقية،
صنعت بريق إسم كيان التنسيقية، وكما قال الشاعر:
لنا ذكر مع الماضي مجيد
لنا أمل يجد بنا بعيد
في الذكرى السابعة لتأسيس وتدشين تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين شمس النهار التي أشرقت في عالم السياسة المصرية في الثاني عشر من يونيو عام ٢٠١٨، تجربة رائده متفرده جريئة، يكمن سر نجاحها في تنوعها بالعديد من الشباب من كافة الأطياف والإيدولوجيات والأفكار من ٢٧ حزباً مختلفين وشباب مستقلين، أجتمعوا فقط على حب الوطن وخدمة المواطن، بعد سنوات طويلة من الإهمال التام لشباب نراهم اليوم ممثلين بقوة في عصر الرئيس عبد الفتاح السيسي كشموس مضيئة أيسر مقاعد مجلس النواب ، مجلس الشيوخ ، عمل مكوكي كنواب محافظين ، شباب دستورهم معركة البقاء وبناء الجمهورية الجديدة.
لم تترك التنسيقية أيضاً العمل الإجتماعي والإنساني على التوازي مع الدور السياسي فكان نتيجة كل هذا بوتقه رائعة متميزة من النتائج يراها الجميع بقوة شباب مصر.
ننطلق نحو السنة السابعة على العهد مكملين مؤكدين أننا كونا ومازلنا حريصين على تنمية الحياة السياسية والعمل المشترك وتأسيس وطني في كل المجالات مؤمنين إيماناً تاماً بأن الوطن يستحق منا الكثير من أجل أن تحيا مصر.
شكر من القلب للقائمين على هذه المعجزة، شكراً لكل من آمن ودعم، شكراً لمنح الثقة، فقد حققتم ما كان يراه الآخرون شعارات، أصبحت اليوم واقعاً ملموساً، حقاً وصدقاً بقوة شبابها تحيا مصر.
