نشر في 22 جوان 2025 - 19:49
يشارك وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، بصفته مُمثلا لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، في فعاليات القمة السابعة عشرة للأعمال الأمريكية الإفريقية، المنعقدة بمدينة لواندا بجمهورية أنغولا، من 23 إلى 27 جوان 2025، تحت شعار: “مسارات الرخاء: رؤية مشتركة للشراكة بين الولايات المتحدة وإفريقيا”.
ويترأس وزير الدولة وفدا هاما يضم كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية، المكلفة بالشؤون الإفريقية، سلمة بختة منصوري، إلى جانب إطارات من وزارة الشؤون الخارجية ووزارة الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة.
تعد هذه القمة إحدى أهم المنصات الاقتصادية والاستثمارية العالمية، حيث تجمع أكثر من 1500 مشارك من كبار المسؤولين الحكوميين، ورؤساء الدول والحكومات، وممثلي كبرى الشركات الأمريكية والإفريقية، إلى جانب المستثمرين وممثلي المنظمات والمؤسسات المالية الدولية، بهدف تعزيز فرص التعاون والشراكة بين القطاعين العام والخاص، في مجالات الطاقة، البنية التحتية، التكنولوجيا، الفلاحة، الصناعات التحويلية، والتكامل الاقتصادي الإفريقي.
وسيكون لوزير الدولة، خلال أشغال القمة، مشاركة في الجلسة العامة رفيعة المستوى المخصصة لموضوع “تعزيز الشراكات الطاقوية بين الولايات المتحدة الأمريكية وأفريقيا: من الحوار الى التنفيذ”، حيث سيُقدم مداخلة يبرز فيها رؤية الجزائر في مجال الطاقات المستدامة، وحرصها على تعزيز الشراكات مع الفاعلين الدوليين، من خلال مشاريع استراتيجية تستند إلى الأمن الطاقوي، الانتقال الطاقوي، وتطوير الهيدروجين الأخضر كمصدر طاقة المستقبل.
كما سيجري الوزير، على هامش أشغال القمة، عددا من اللقاءات الثنائية مع عدد من الوزراء، ورؤساء الوفود، وممثلي الشركات الكبرى والمنظمات الدولية، خاصة الناشطة في مجالات الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، لبحث آفاق التعاون وتبادل الخبرات والاستثمار.
وتأتي هذه المشاركة تأكيدا على التزام الجزائر المتواصل بتعزيز شراكاتها الاستراتيجية مع الدول الإفريقية والولايات المتحدة الأمريكية، ومساهمتها الفعلية في بناء اقتصاد قاري متكامل قائم على التنمية المستدامة، وتوفير الطاقة للجميع، بما يتماشى مع أهداف القارة الإفريقية في إطار أجندة 2063، ورؤية الجزائر القائمة على التكامل الإقليمي الإفريقي والانفتاح على الشراكات العالمية المربحة للطرفين.
اقرأ أيضا