أعلنت منصة تيك توك عن إطلاق موجز STEM التفاعلي في كل من مصر والإمارات، وهو قسم مخصص داخل التطبيق يُعنى بمحتوى العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM)، ويقدَّم بأسلوب ترفيهي جذاب مخصص للمستخدمين من الفئة العمرية من 13 إلى 18 عامًا.
تعليم ممتع في دقيقة واحدة: محتوى علمي بلغة الشباب
أكدت كِنده إبراهيم، المدير العام الإقليمي لشؤون العمليات والتسويق لدى منصة تيك توك في الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا وباكستان وجنوب آسيا أن إطلاق هذا الموجز يأتي كمبادرة تهدف إلى تبسيط مفاهيم STEM وجعلها أكثر قربًا من واقع الشباب العربي، وذلك من خلال مقاطع فيديو قصيرة، مليئة بالتجارب العملية والقصص التفاعلية التي تحفّز الفضول العلمي وتُشعل شرارة الإبداع. ويوفر الموجز محتوى عالي الجودة يُعرض بلغة بصرية قريبة من الجيل الرقمي الجديد.
التكنولوجيا تقرّب المسافات
أضافت أن "موجز STEM" أصبح متاحًا الآن في أكثر من 20 دولة حول العالم، ليتيح لملايين المراهقين فرصة الوصول إلى محتوى علمي مميز دون عوائق جغرافية أو مادية. أما بالنسبة للمستخدمين الذين تجاوزوا سن 18 عامًا، فيمكنهم تفعيل الموجز يدويًا من خلال إعدادات التطبيق واختيار "STEM Feed On" ضمن تفضيلات المحتوى.
أشارت كندة إبراهيم، الي أن تيك توك تؤمن بأن رحلة التعلّم تبدأ من لحظة إلهام. ،ربما تكون مجرد دقيقة واحدة من التصفح كفيلة بفتح نافذة على عالم جديد من الفهم والاكتشاف".
بين المدرسة والشاشة: التعلّم الرقمي شريك استراتيجي
أضافت انه وفي وقتٍ ما زالت المؤسسات التعليمية تلعب فيه دورًا محوريًا في بناء المعرفة، يوفر "موجز STEM" محتوى داعمًا يكمّل العملية التعليمية، ويُحوّل التفاعل مع العلوم من واجب مدرسي إلى تجربة ترفيهية معرفية، تجعل العلوم جزءًا من الحياة اليومية للمراهقين.
أدركت تيك توك أن المحتوى وحده لا يكفي، بل يجب أن يُقدَّم بطريقة تواكب سرعة العصر وتلائم حساسية الجيل الجديد تجاه المحتوى البصري والقصصي، فالعرض التفاعلي لموضوعات STEM بات اليوم أداة استراتيجية لجذب الانتباه وتعزيز الفضول العلمي في نفوس المستخدمين.
أختتمت قائلة:"إن موجز STEM ليس مجرد تجربة تعليمية، بل هو أداة لتمكين الشباب وتطوير مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات، كما أنه يمثّل منصة محفّزة لاكتشاف المواهب العلمية في العالم العربي، في وقتٍ تزداد فيه الحاجة إلى الاستثمار في العقول البشرية وبناء قدرات رقمية قادرة على المنافسة عالميًا.