كاتب صحفى: طهران لن تتفاوض تحت القصف.. والرد قد يشمل مضيق هرمز

كاتب صحفى: طهران لن تتفاوض تحت القصف.. والرد قد يشمل مضيق هرمز
كاتب
      صحفى:
      طهران
      لن
      تتفاوض
      تحت
      القصف..
      والرد
      قد
      يشمل
      مضيق
      هرمز

قال الكاتب الصحفي جميل عفيفي، إن الضربات الأمريكية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية فجر اليوم تمثل تطورًا خطيرًا، مؤكدًا أن ما حدث يعكس استراتيجية خداع تبنتها واشنطن، بعد أن أعلنت مسبقًا عن مهلة تمتد لأسبوعين قبل أي تصعيد، ثم باغتت إيران والمنطقة بعمل عسكري مفاجئ.

وأوضح عفيفي، خلال مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز"، أن إيران تسعى حاليًا إلى امتصاص الضربة، كما فعلت عقب الهجوم الإسرائيلي السابق، لكن من المتوقع أن يكون الرد الإيراني هذه المرة أكثر إيلامًا، سواء باستهداف المصالح الأمريكية في المنطقة أو عبر تصعيد عمليات نوعية، وربما التلويح بإغلاق مضيق هرمز.

وأشار إلى أن تصريحات وزير الخارجية الإيراني بشأن "فتح كل الخيارات" للرد تعكس توجهًا نحو الردع، مضيفًا أن تحركات الوزير نحو موسكو تهدف إلى تنسيق الموقف مع روسيا، الحليف الاستراتيجي لطهران، سواء بدعم سياسي، أو استخباراتي، أو حتى الدفع نحو مسار تهدئة جديد.

وفي ما يتعلق بالعودة إلى طاولة المفاوضات، رأى عفيفي أن الجلوس الآن سيكون مكلفًا بالنسبة لطهران، التي تدرك أنها ستتفاوض تحت ضغط الهجمات وتلويح الإدارة الأمريكية بالمزيد من التصعيد، مشددًا على أن إيران قد تضع شروطًا واضحة قبل أي حوار، تتعلق بحقها في تخصيب اليورانيوم لأغراض سلمية، وحماية أمنها الداخلي.

وبشأن التصريحات الإيرانية حول "نفوذ نِتنياهو داخل البيت الأبيض"، أكد عفيفي أن إسرائيل تمثل دولة "وظيفية" بالنسبة للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، وتعمل وفق أجندة أمنية واستراتيجية متفق عليها، قائلا: "لو لم تكن المصالح الإسرائيلية مهددة من الهجمات الإيرانية، لما تدخلت واشنطن بهذا الشكل المباشر".
 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق احتفالية لرسم البهجة على وجوه ذوي الهمم بالفيوم.. صور
التالى «جولة دبلوماسية جديدة».. وزير خارجية إيران يزور مصر ولبنان الأسبوع المقبل