كشف الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف، أن عددًا من الدول أبدى استعداده لتزويد إيران برؤوس نووية، في أعقاب الضربات الأمريكية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية فجر الأحد.
وأكد ميدفيديف، الذي يشغل حاليًا منصب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، في سلسلة تغريدات على منصة "إكس"، أن تخصيب المواد النووية والإنتاج المستقبلي للأسلحة النووية الإيرانية سيستمر رغم الهجمات.
وجاءت تغريدات ميدفيديف تحت عنوان: "ماذا حقق الأمريكيون بضرباتهم الليلية على ثلاثة مواقع نووية في إيران؟"، حيث عدد فيها 10 نقاط رئيسية، كانت كالتالي:
- يبدو أن البنية التحتية الحيوية لدورة الوقود النووي لم تتأثر أو لم تلحق بها سوى أضرار طفيفة.
- سيستمر تخصيب المواد النووية، وبكل صراحة، إنتاج الأسلحة النووية في المستقبل.
- عدد من الدول مستعد لتزويد إيران مباشرةً برؤوسها النووية.
- إسرائيل تتعرض للهجوم، والانفجارات تهز البلاد، والناس في حالة ذعر.
- الولايات المتحدة متورطة الآن في صراع جديد، مع احتمالات عملية برية تلوح في الأفق.
- لقد صمد النظام السياسي الإيراني، وعلى الأرجح، خرج أقوى.
- يلتف الشعب حول القيادة الروحية للبلاد، بمن فيهم أولئك الذين كانوا غير مبالين بها أو معارضين لها سابقًا.
- دونالد ترامب، الذي كان يُشاد به سابقًا بأنه "رئيس السلام"، دفع الولايات المتحدة الآن إلى حرب أخرى.
- الغالبية العظمى من دول العالم تعارض تصرفات إسرائيل والولايات المتحدة.
- بهذا المعدل، يمكن لترامب أن ينسى جائزة نوبل للسلام - حتى مع كل ما وصلت إليه من تلاعب. يا لها من طريقة لبدء الأمور يا سيدي الرئيس. تهانينا.
الضربات الأمريكية على منشآت إيران النووية
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد أعلن أن الولايات المتحدة نفذت فجر الأحد "هجومًا ناجحًا للغاية" على ثلاثة مواقع نووية في إيران، وذلك في إطار تدخل إدارته في الصراع بين الجمهورية الإسلامية ودولة الاحتلال الإسرائيلي الذي تصاعد منذ أكثر من الأسبوع.
ونشر ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي، بينما أسقطت الولايات المتحدة "حمولة كاملة من القنابل" على موقع فوردو النووي الإيراني، أن على إيران "الموافقة الآن على إنهاء هذه الحرب". أفادت وسائل إعلام إيرانية أيضًا أن جزءًا من موقع فوردو النووي تعرض لـ"هجوم بضربات معادية".
