ذعر أمريكي من الرد الإيراني على قصف المنشأت النووية.. وتواصل دبلوماسي جديد

كشف مصدران أمريكيان في وزارة الدفاع "البنتاجون"، أن الضربات الأمريكية التي استهدفت 3 منشأت نووية إيرانية صباح اليوم الأحد، نفذت بـ 3 قاذفات من طراز B-2، كل منها حمل قنبلتين من نوع GBU-57 (MOP) المصممة لاختراق تحصينات عميقة، وتم إسقاطها على منشأة فوردو. 

كما تم إطلاق صواريخ "توماهوك" من غواصات على منشأتي نطنز وأصفهان، على الرغم من عدم تحديد عددها بدقة، حسبما نقلت شبكة "سي بي إس نيوز" الأمريكية.

تواصل أمريكي مع إيران

وبحسب الشبكة الأمريكية، فقد تواصلت واشنطن مع طهران دبلوماسيًا خلال الساعات الماضية لتؤكد أن الضربات ضمن خطتها الاستراتيجية ولا تهدف إلى تغيير النظامن وفقًا لما كشفته المصادر الأمريكية.

وتابع المصدر أنه لم يتم إبلاغ جميع حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة، الذين يستضيفون قواعد عسكرية أمريكية ضمن القيادة المركزية الأمريكية، مسبقًا بالخطة الأمريكية لضرب إيران، وفقًا ولكن تم إبلاغ بعض الحلفاء الآخرين أثناء تحليق الطائرات.

كما صرح مسؤولان في البيت الأبيض بأن الولايات المتحدة أبلغت إسرائيل قبل الضربات. وأضاف المسؤولان أن ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تحدثا عقب الضربات.

وأوضحت تقارير أن ترامب رفض خطة إسرائيل لاغتيال مرشد إيران آية الله علي خامنئي، بينما لم يتم إبلاغ جميع الدول المضيفة للقوات الأمريكية، حيث علم بعضها بهبوط الطائرات الأمريكية بعد حدوثها.

وفي السياق نفسه، أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عدم تسجيل أي زيادة في مستويات الإشعاع خارج المنشآت المستهدفة، كما أوردت إيران في رسالة عبر الراديو مفادها أن عمليات تفريغ المنشآت جرت قبل الضربات، وأنها خالية من مخاطر الإشعاع.

وصرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بأن طهران "تحتفظ بكامل الخيارات للدفاع عن سيادتها ومصالحها وشعبها"، واصفًا الضربات بأنها "انتهاك خطير لميثاق الأمم المتحدة". 

في الولايات المتحدة، اتخذت الأجهزة الأمنية حالة تأهب عالية خشية الردود الإيرانية داخل البلاد أو عبر الإنترنت، حيث وصفت حالة التأهب بأنها "الأعلى مستوى" منذ عقود.

مخاوف أمريكية من رد الفعل الإيراني

وبحسب مسؤول استخباراتي أمريكي، فإن مسؤولي الأمن الداخلي يراقبون عمليات انتقامية على الأرض وسيبرانية محتملة نتيجة الهجوم الأمريكي، على الصعيد المحلي وسط مستوى تهديد "مرتفع للغاية" وبعد تجاوز "الخط الأحمر" لعقيدة الرد الإيرانية.

وتابع المسؤول متحدثًا عن التهديدات الإيرانية المحتملة للأراضي الأمريكية: "نحن في منطقة مجهولة، لا نعرف كيف سترد إيران على هذا؛ لأن هذا أعلى معدل توتر وصراع شهدناه في تاريخنا الحديث، لسنا متأكدين من رد فعل النظام الإيراني".

وأضاف المسؤول أن التقييمات تتراوح بين اتخاذ إجراءات ضئيلة أو معدومة من جانب الإيرانيين، أو إجراءات جذرية.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق "الإسماعيلية" غرفة طوارئ مركزية لمتابعة خطة التأمين الطبي لعيد الأضحى
التالى بـ 10,000 جنيه.. كيفية الحصول علىى سيارة من مزاد علني تنظمه الحكومة