حذر مسؤول إيراني كبير، بأن أي تحرك لاستهداف المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي سيُغلق الباب أمام أي اتفاق أو مفاوضات، وسيؤدي إلى ردٍّ غير محدود، وذلك بعد أن شنت الولايات المتحدة هجوم استهدف مواقع نووية إيرانية.
مسؤول إيراني: ردّنا سيكون بلا حدود إذا تم استهداف خامنئي
وقال المسؤول لوكالة رويترز أنه:"بالنسبة لإيران، سيُعتبر هذا العمل تجاوزًا لجميع الخطوط الحمراء، وسيُبرر ردًا غير محدود وغير مقيد".
يأتي ذلك فيما أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، يوم الأحد، أنه سيتوجه إلى موسكو لإجراء محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الاثنين، عقب الضربة الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية.
وقال عراقجي في مؤتمر صحفي عُقد في إسطنبول على هامش قمة منظمة التعاون الإسلامي: "سأذهب إلى موسكو بعد ظهر اليوم، وسأجري مشاورات جادة مع الرئيس الروسي
هذا، وحذر الحرس الثوري الإسلامي الإيراني الولايات المتحدة من "توقع ردود فعل مؤسفة" على ضرباتها على المواقع النووية في طهران، وذلك في بيان نقله التلفزيون الرسمي.
وأضاف أن إيران "ستلجأ إلى خيارات تتجاوز فهم... جبهة المعتدين، وعلى المعتدين على هذه الأرض أن يتوقعوا ردود فعل مؤسفة". كما أكد الحرس الثوري أنه سيواصل استهداف إسرائيل، التي تعرضت لموجات متعددة من الهجمات الصاروخية والطائرات المسيرة منذ أن ضربت إيران في 13 يونيو.
فيما أعلن الجيش الإسرائيلي، يوم الأحد، أن لديه "أهدافًا أخرى" في إيران، ويعتزم مواصلة هجومه العسكري.
وقبل شن الهجوم، هدد الرئيس ترامب مراراً وتكراراً بأن الولايات المتحدة ستشن ضربات ضد المواقع النووية الإيرانية، مشدداً أنه لن يسمح لإيران بأن تمتلك سلاح نووي.
وتأتي هذه الضربات في ظل التصعيد العسكري المتنامي بين إسرائيل وإيران، منذ الهجوم المباغت التي شنته الدولة العبرية على طهران في 13 من يونيو.
ترامب: أيّ ردّ انتقامي من إيران ضد الولايات المتحدة الأمريكية سيُواجَه بقوّة تفوق بكثير ما شُوهد أمس
وردت طهران في المقابل بشن عملية أطلقت عليها (الوعد الصادق 3) استهدفت خلالها عدد من المواقع العسكرية والحيوية في عمق الدولة العبرية.
وحذر ترامب إيران، إنه أيّ ردّ انتقامي من إيران ضد الولايات المتحدة الأمريكية سيُواجَه بقوّة تفوق بكثير ما شُوهد أمس.
