بعد الضربة الأمريكية.. إيران تستخدم "خيبر شيكان" ضد إسرائيل وتبعث رسالة نارية لترامب

أطلقت إيران صاروخ "خيبر شيكان" متعدد الرؤوس لأول مرة على  دولة الاحتلال الإسرائيلي، مُثبتة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب عدم فعالية  الغارات الجوية الأمريكية التي شنها فجر اليوم الأحد على مواقعها النووية.

وأكد الحرس الثوري الإيراني استخدام صاروخه الباليستي من الجيل الثالث "خيبر شيكان"، والذي يعني "مدمر القلاع"، في ضربة مباشرة على الأراضي الفلسطينية المحتلة لأول مرة، وذلك ردًا مباشرًا على الغارات الجوية الأمريكية والإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت منشآت نووية إيرانية رئيسية.

 إطلاق الصاروخ "خيبر شيكان" خلال الموجة 20 من "الوعد الصادق 3"

ووفقًا لبيان صادر عن العلاقات العامة للحرس الثوري الإسلامي، ونقلته وكالة مهر الإيرانية للأنباء، فقد أُطلق الصاروخ خلال الموجة العشرين من عملية "الوعد الصادق 3"، وأوضح الحرس الثوري الإسلامي أنه تم إطلاق 40 صاروخًا باليستيًا، تعمل بالوقود الصلب والسائل، مستهدفةً مواقع متعددة ذات أولوية عالية في دولة الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك مطار بن غوريون، ومنشأة أبحاث بيولوجية، ومواقع قيادة وتحكم بديلة.

نقلت وكالة مهر عن الحرس الثوري الإيراني قوله إن هذا هو أول استخدام عملي لصاروخ "خيبر شيخان"، الذي أُطلق عام 2022 ولكنه لم يُستخدم في القتال المباشر. 

ويُقال إن مدى الصاروخ يصل إلى 1450 كيلومترًا، مما يضع معظم دولة الاحتلال الإسرائيلي في مرمى نيرانه.

 أبرز المعلومات حول صاروخ "خيبر شيكان"

وفقا لصحيفة "ذا إيكونوميك تايمز"، فإن خيبر شيكان" هو صاروخ باليستي متوسط ​​المدى (MRBM) متحرك على الطرق. يتميز بمحرك أحادي المرحلة يعمل بالوقود الصلب، ورأس حربي ثلاثي المخروط (MARV) قادر على تنفيذ عمليات مراوغة عالية السرعة خلال المرحلة النهائية لتجاوز أنظمة الدفاع الجوي.

تقول مصادر عسكرية إيرانية إن هذا الصاروخ يمثل "مرحلة جديدة في قدرات الردع الإيرانية". 

وحذر الحرس الثوري الإيراني من أن هذا ليس سوى جزء صغير من الترسانة العسكرية الإيرانية، وأن "أجزاء رئيسية منه لا تزال غير مُفعلة.

أكد المسؤولون الإيرانيون أن عودة الرأس الحربي لا تترك أي أثر مرئي، مما يزيد من قدرته على تجنب الكشف والاعتراض. 

يُنشر الصاروخ على منصة إطلاق بعشر عجلات، يمكن تمويهها على شكل مركبة مدنية، مما يعزز من قدرتها على الصمود ومرونتها التكتيكية.

صرح الحرس الثوري الإيراني أن الهجوم صُمم ليكون "دقيقًا للغاية" ويفاجئ الدفاعات الإسرائيلية على حين غرة. لم تُفعل صفارات الإنذار إلا بعد الإصابات المباشرة، فيما وصفه البيان بأنه "استراتيجية للتضليل".

لم يصدر أي رد رسمي من جيش الاحتلال الإسرائيلي حتى وقت النشر، لكن خدمات الطوارئ أكدت وجود عدة مواقع سقوط في وسط دولة الاحتلال، وهي تُقيم الخسائر والأضرار.

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق "احرج كبير أوروبا".. الإعلامي تامر بدوي بنادي الهلال بعد التعادل أمام ريال مدريد فى مونديال الأندية
التالى مستقبل وطن: كلمة مصر بالأمم المتحدة وضعت العالم أمام مسئولياته لمواجهة تحديات المنطقة