برلماني: مكافحة التنمر والعنف المدرسي يحمي الأجيال من تبعات نفسية واجتماعية خطيرة

برلماني: مكافحة التنمر والعنف المدرسي يحمي الأجيال من تبعات نفسية واجتماعية خطيرة
برلماني:
      مكافحة
      التنمر
      والعنف
      المدرسي
      يحمي
      الأجيال
      من
      تبعات
      نفسية
      واجتماعية
      خطيرة

الأحد 22/يونيو/2025 - 11:48 ص 6/22/2025 11:48:20 AM

الدكتور جمال أبو
الدكتور جمال أبو الفتوح

أكد الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن تنمية القيم الأخلاقية والإنسانية ومكافحة ظاهرتي التنمر والعنف في المدارس المصرية يمثل أولوية قصوى لدى وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، لأن التصدي لتلك الظواهر لا يمكن أن يتم من خلال جهود فردية أو إجراءات وقتية، بل يتطلب رؤية شاملة، من أجل بناء بيئة تعليمية آمنة قائمة على الاحترام المتبادل، والوعي، والتربية السلوكية السليمة، مشددًا على أن بناء جيل واعٍ ومترابط أخلاقيًا هو أساس تقدم أي مجتمع، وأن المدارس هي الحاضنة الأولى لتشكيل هذه القيم.

وأضاف "أبو الفتوح"، أن مناقشة هذه الظاهرة داخل الكيانات التعليمية يسهم في تعزيز الدور التربوي للمدارس وغرس القيم الأخلاقية لتأسيس نشء سليم بدون أزمات نفسية واجتماعية تظل تلاحقه عند الكبر، لذلك، يجب تعزيز هذه الجهود لخلق بيئة آمنة وصحية تعزز التسامح والاحترام المتبادل بين الطلاب، لافتًا إلى أن التنمر ظاهرة سلبية تؤثر بشكل بالغ على الأطفال والمراهقين، وتترك آثارًا عميقة قد تمتد لسنوات طويلة، لذا فإن مواجهة التنمر تتطلب نهجًا شاملًا ومتعدد الأوجه يشمل الأفراد، الأسر، المدارس، والمجتمع ككل.

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن هناك مسؤولية كبرى تقع على كاهل وزارة التربية والتعليم لمواجهة التنمر بفعالية، حيث يجب تبني استراتيجيات متكاملة تركز على الوقاية، التدخل، وتقديم الدعم، وتشجيع الأطفال على الإبلاغ عن أي حالة تنمر يتعرضون لها، سواء للمعلمين، الأهل، أو أي شخص بالغ موثوق به، والعمل على بناء الثقة بالنفس، من خلال تعزيز ثقة الطفل بنفسه وقدرته على الدفاع عن ذاته لفظيًا وبشكل حازم دون اللجوء للعنف، منوهًا بأن دور المدرسة لن يقتصر على العملية التعليمية ففط بل إنها نافذة الطفل لتأسيسه نفسيًا ومعنويًا.

وطالب الدكتور جمال أبو الفتوح، بضرورة أن ترتكز رؤية وزارة التربية والتعليم على فهم الأسباب الكامنة وراء سلوك التنمر، مع وضع قواعد وعواقب صارمة ضد التنمر والآثار المترتبة على عدم الالتزام بها، بخلاف رفع مستوى الوعي من خلال تنظيم حملات توعوية للطلاب والمعلمين وأولياء الأمور حول أشكال التنمر وآثاره، وتدريب المعلمين والمرشدين على كيفية اكتشاف حالات التنمر، والتعامل معها بفعالية، وتقديم الدعم للضحايا.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق كواليس الجمعة الأولى في الجامع الأزهر
التالى «جولة دبلوماسية جديدة».. وزير خارجية إيران يزور مصر ولبنان الأسبوع المقبل