في أول رد رسمي من الداخل الإيراني على القصف الأمريكي الذي استهدف منشآت نووية رئيسية، قال مستشار لرئيس البرلمان الإيراني إن "المنشآت لم تتعرض لأضرار لا يمكن إصلاحها"، في محاولة لتقليل أثر الضربة التي وُصفت أميركيًا بأنها "أخرجت منشأة فوردو من الخدمة".
وأضاف المستشار، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام إيرانية، أن إيران "تمتلك القدرات الفنية والهندسية الكاملة لإعادة المنشآت إلى العمل قريبًا"، معتبرًا أن الهجوم الجوي لن يوقف البرنامج النووي الإيراني.
في المقابل، صعّد الإعلام الإيراني من لهجته التهديدية، حيث أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني أن "كل مواطن أو عسكري أمريكي في المنطقة أصبح هدفًا مشروعًا"، ما يُنذر باحتمال تنفيذ عمليات انتقامية ضد مصالح الولايات المتحدة وحلفائها في الشرق الأوسط.
وتأتي هذه التصريحات بعد ساعات من إعلان الولايات المتحدة أنها أسقطت قنابل خارقة للتحصينات بوزن 30 ألف رطل على منشأة فوردو، إحدى أعقد المنشآت النووية الإيرانية تحصينًا تحت الأرض، في إطار عملية عسكرية وُصفت بأنها "جراحية وناجحة".
