قدمت الإعلامية مونايا طليبة، عرضًا تفصيليًا عن الاقتصاد الإسرائيلي والنزيف الذي يتعرض له جراء الحرب الإسرائيلية الإيرانية، مؤكدةً أن حرب إيران تستنزف الموارد وتضرب الأسواق الإسرائيلية.
وأضافت طليبة، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن نزيف الخسائر المالية يتسارع في إسرائيل جراء التصعيد مع إيران وسط تحذيرات من استنزاف وشيك لكافة احتياطيات وزارة المالية لتغطية التكاليف الباهظة للعمليات العسكرية ضد إيران لتزداد الأعباء الاقتصادية على حكومة نتنياهو التي فتحت عدة جبهات للقتال وسط شكوك حول قدرة تل أبيب على تحمل حرب مطوّلة مع طهران.
وأوضحت، أن صحيفة كالكالست الإسرائيلية كشفت أن هيئة التعويضات التابعة لسلطة الضرائب الإسرائيلية تلقت 30 ألفًا و735 مطالبة تعويض منذ بداية الحرب مع إيران، من بينها نحو 5 آلاف مطالبة تم تقديمها في آخر 24 ساعة فقط مما يعكس تصاعد وتيرة الدمار، إذ توزعت التعويضات ما بين أضرار بالمباني والمنازل والسيارات، فيما قدر الخبراء تكلفة إعادة بناء أو إصلاح مئات المباني التي دمرت أو تضررت بشدة بمئات الملايين من الدولارات.
وأوضحت، أنه في مقارنة لافتة أشارت كالكالست الإسرائيلية إلى أنه تم تسجيل مطالب تعويضات خلال أسبوع واحد من الحرب مع إيران تمثل نحو 40 % من التعويضات المسجلة خلال نحو عام وثمانية أشهر من الحرب على غزة والتي تبلغ نحو 75 ألف مطلب تعويض وهو ما وصفته الصحيفة بأنه مؤشر على الدمار الكثيف الذي خلفته الحرب الحالية على الجبهة الداخلية.
وتابعت: "من جنبها أفادت صحيفة جلوبس الإسرائيلية بأن التكاليف اليومية للحرب مع إيران تبلغ نحو مليار شيكل يوميا، وأشارت الصحيفة الاقتصادية إلى أن وزارة المالية أوشكت على استنزاف احتياطياتها المالية وطلبت من لجنة المالية في الكنيست تحويل مبلغي ثلاثة مليارات شيكل إضافية إلى وزارة الدفاع لتغطية نفقات دفاعية غير متوقعة نتيجة التصعيد العسكري مع إيران.