تميل العديد من الأمهات إلى شراء الخضروات والفواكه المرطبة، وتحضير وجبات خفيفة تمنح الجسم الطاقة وتخفف من شعور الحر، خاصة مع قدوم فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة.
أطعمة شائعة تزيد من حرارة الجسم وتسبب الإرهاق
هناك بعض الأطعمة الشائعة التي قد تزيد من حرارة الجسم وتسبب شعورًا بالتعب والإرهاق، خاصة عند تناولها في أوقات الذروة.
يُفضل تقليل تناول 4 أطعمة خلال فصل الصيف، ومن أبرزها:
الأطعمة الغنية بالنشويات:
مثل البطاطا، والبطاطس، والمكرونة، وحبوب القمح الكاملة، ورغم أنها تمد الجسم بالطاقة وتُشعر بالشبع، إلا أن عملية هضمها تتطلب مجهودًا كبيرًا، مما يؤدي إلى توليد حرارة داخلية تضاف إلى حرارة الجو وتزيد من الإحساس بالتعب.
اللحوم الحمراء:
تعتبر من الأطعمة الأكثر صعوبة في الهضم، مما يؤدي إلى إنتاج حرارة زائدة داخل الجسم. ينصح الخبراء باختيار اللحوم الخفيفة قليلة الدهون خلال الصيف للحصول على البروتين دون الشعور بالثقل.
الكمون والزنجبيل:
على الرغم من فوائدهما الصحية، إلا أن الكمون والزنجبيل من التوابل التي ترفع حرارة الجسم أكثر حتى من الفلفل الأسود أو الفلفل الحار، لذا يُفضل استخدامهما بكميات معتدلة في الأطباق الصيفية.
الموز:
يعتبر من الفواكه المغذية والمفيدة، لكن تناوله بكثرة في الصيف قد يُحفّز إنتاج الحرارة في الجسم، لذلك يُنصح بتناوله باعتدال للاستفادة من قيمته دون التسبب في زيادة الإحساس بالحر.
نصيحة للتغلب على ارتفاع درجات الحرارة في الصيف
اختاري وجبات خفيفة، مرطبة، وسهلة الهضم خلال أيام الصيف الحارة، وابتعدي عن الأطعمة التي ترهق الجهاز الهضمي وتزيد من حرارة الجسم.
وبالنسبة للنوم الجيد، يمكن للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب وراثياً أن يساعدوا في حماية أنفسهم من خلال الحصول على القدر المناسب من النوم، حيث أن الإفراط في النوم أو قلة النوم قد يزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية.
لقد أكد خبراء الصحة منذ فترة طويلة على فوائد الحصول على نوم جيد ليلاً، قائلين: “احصل على ما يقارب 8 ساعات من النوم ليلاً، ومن المرجح أن تشعر بتحسن في التركيز والإنتاجية، كما أن النوم يُعزز جهاز المناعة لديك، وأدائك الرياضي، ومزاجك”، لافتين: “وعلى الرغم من كل الفوائد، ثلث البالغين في الولايات المتحدة لا يحصلون على القدر الكافي من النوم”.
كما توصلت أبحاث حديثة إلى أن الحصول على قسط قليل جدًا من النوم أو قسط كبير جدًا منه قد يزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية، حتى لو كنت تتمتع بصحة جيدة، بالإضافة إلى ذلك، يمكن لأي شخص، بما في ذلك الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي لأمراض القلب، التخفيف من خطر الإصابة بالنوبة القلبية من خلال الحصول على حوالي ست إلى تسع ساعات من النوم في الليلة، وفقًا لبحث أجري عام 2019 ، ويقدم هذا بعضًا من أقوى الأبحاث حتى الآن والتي تثبت أن مدة النوم هي العامل الرئيسي فيما يتعلق بصحة القلب، وفقًا للباحثين.
