وصل وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إلى جنيف بسويسرا، حيث من المقرر أن يُجري محادثات مع نظرائه الأوروبيين حول برامج طهران النووية والصاروخية، حسب صحيفة "الجارديان".
الهجمات الإسرائيلية على إيران "خيانة" للجهود الدبلوماسية مع الولايات المتحدة
وفقًا للصحيفة البريطانية، فقبل الاجتماع أدان "عراقجي" الهجمات الإسرائيلية على الجمهورية الإسلامية ووصفها بأنها "خيانة" للجهود الدبلوماسية مع الولايات المتحدة، مضيفا أنه كان من المقرر أن تتوصل طهران وواشنطن إلى "اتفاق واعد" بشأن البرنامج النووي الإيراني.
كما قال "عراقجي" لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، قبل اجتماع طارئ مع وزراء الخارجية الأوروبيين: "لقد تعرضنا للهجوم في خضم عملية دبلوماسية جارية".
ويأتي وصول رئيس الدبلوماسية الإيرانية إلى الأمم المتحدة في الوقت الذي تُغلق فيه سويسرا سفارتها في طهران مؤقتًا، وفقًا لوكالة "فرانس برس"، وذلك لاستمرار الضربات المتبادلة بعد أسبوع من بدء الحرب.
استمرار الضربات الصاروخية المتبادلة
وتبادلت دولة الاحتلال وإيران الضربات، اليوم الجمعة، في الوقت الذي يدرس فيه الرئيس دونالد ترامب التدخل العسكري الأمريكي.
وبعد أسبوع من بدء حملتها، أعلنت دولة الاحتلال عن أنها ضربت عشرات الأهداف العسكرية خلال الليل، بما في ذلك مواقع لإنتاج الصواريخ، وهيئة بحثية تعمل على تطوير الأسلحة النووية في طهران، ومنشآت عسكرية في غرب ووسط إيران، وفق "رويترز".
فيما أطلقت إيران دفعة جديدة من الصواريخ على دولة الاحتلال في ساعة مبكرة من صباح الجمعة، حيث أصابت مناطق قريبة من الشقق السكنية والمباني المكتبية والمنشآت الصناعية في مدينة بئر السبع الجنوبية.
وبعد تحذيرات من غارات جوية في وقت لاحق من يوم الجمعة، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن التقارير الأولية أشارت إلى سقوط صواريخ في تل أبيب والنقب وحيفا.
ترامب يدرس ضرب منشأة "فوردو" لتخصيب اليورانيوم
ويدرس ترامب ما إذا كان سيهاجم إيران بضرب منشأة "فوردو" لتخصيب اليورانيوم المحصنة جيدًا، والمدفونة تحت جبل، والتي تُعتبر على نطاق واسع بعيدة عن متناول جميع القنابل الأمريكية الخارقة للتحصينات.
وقال ترامب، مساء الخميس، إنه سيقرر في غضون أسبوعين ما إذا كان الجيش الأمريكي سيتدخل مباشرة في الحرب، نظرًا "للفرصة الكبيرة" لاستئناف المفاوضات بشأن برنامج طهران النووي، وفقًا للبيت الأبيض.