قال الدكتور عبدالرحيم علي رئيس مجلسي إدارة وتحرير البوابة نيوز إن تصريحات المتحدثة الرسمية باسم البيت الابيض حول ان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيتخذ قراره بشأن مهاجمة إيران خلال أسبوعين يحمل أكثر من تفسير:
أولاً: عبارة خلال أسبوعين تشير لكل ثانية منها بين الأسبوعين الذي يمكن للرئيس الأمريكي أن يتخذ فيها قراره، وبعبارة أخري أن الأسبوعين قد تكون الدقيقة الأولي بعد اعلان هذا البيان والدقيقة الأخيرة من الأسبوعين.
عنصر المفاجأة وسرية العملية
ثانياً: كل مشكلة ترامب وفريقه الأمني أنه يريد ضمان عنصر المفاجأة وضمان سرية العملية وضمان حياة جنوده المنتشرين في 19 قاعدة بالشرق الأوسط
ثالثاً : ترامب يريد كشف النظام الإيراني أمام مناصريه ومعارضيه في الكونجرس والإدارة الأمريكية لأنه يعلم علم اليقين أن قادة إيران لن يقبلوا وفقاً لتركيباتهم العقائدية فكرة الاستسلام غير المشروط أو التنازل عن مشروعهم النووي.
رابعاً: يختتم عبدالرحيم علي تعليقه قائلا:
أكاد أجزم أن كافة جهود الإدارة الأمريكية ووزاراتها المعنية واجهزتها الأمنية والاستخباراتية؛ تقوم الآن علي تنفيذ رؤية الرئيس ترامب الهادفة في النهاية إلي ضمان سرية وفجائية الضربة الأمريكية عن طريق:
١- سرعة إخلاء عدد من الدبلوماسيين الأمريكيين وعائلاتهم من المنطقة، وكذلك عدد من المواطنين العالقين.
منح المزيد من الوقت للجيش الأمريكي
٢- منح المزيد من الوقت للجيش الأمريكي لتجهيز مسرح العمليات ووصول الإمدادات من حاملات طائرات وقاذفات متخصصة للمنطقة في دقة وسرية تامة.
٣- وضع خطط لاحتواء رد الفعل الإيراني، خاصةً ما يتعلق بمضيق هرمز أو تحريك أذرعها في المنطقة كحزب الله أو الحوثيين أو الجماعات الشيعية المسلحة في العراق.
٤- منح الوقت للتنسيق الكامل مع حلفاء أمريكا الغربيين بالأساس (وبخاصة بريطانيا وألمانيا) بالإضافة إلى إسرائيل، لكي يتم السيطرة على أي ردود فعل محتملة.
٥- استلام تقارير موثقة من اجهزة استخباراته تؤكد ان الضربة ستكون قاصمة لظهر النظام الإيراني وسوف تخرجه كليةً من الخدمة أو تخضعه، في الحد الأدنى، لاستسلام مهين يريده الرئيس الأمريكي ويسعى إليه بشدة.