أكد حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، أن الجيش المصري لعب دورًا محوريًا في حماية الدولة المصرية منذ ثورة 25 يناير وحتى ثورة 30 يونيو 2013، مشيرًا إلى أن كثيرين حاولوا الزعم بدورهم في تلك المرحلة، لكن الدور الحقيقي والأساسي كان للمؤسسة العسكرية.
وقال حلمي النمنم خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج «نظرة»، المذاع على قناة «صدى البلد»، إن دور الجيش لا يقتصر فقط على ما بعد ثورة 30 يونيو، بل بدأ منذ اللحظات الحرجة في نهاية عهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، لافتًا إلى مكالمة شهيرة جمعت بين الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما ومبارك، عندما طالبه أوباما صراحة بالرحيل فورًا، قائلًا: (Now means now)، لكن تلك المكالمة، بحسب النمنم، لم تنتهِ عند هذا الحد.
أوباما طلب من مبارك ألا يسلم الحكم
وكشف النمنم أن أوباما طلب من مبارك ألا يسلم الحكم لا لرئيس مجلس الشعب ولا للمجلس العسكري، بل لمجلس رئاسي برئاسة الدكتور محمد البرادعي، ويضم شخصية عسكرية، في سيناريو كانت تسعى من خلاله واشنطن لتجاوز المؤسسة العسكرية المصرية.
وفي السياق ذاته، أكد النمنم أن الجيش المصري كان صمام الأمان للدولة، وأنه لم ينحز لأي طرف خلال الانتخابات التي أعقبت الثورة، بل سلّم السلطة للجهة التي اختارها الشعب، قائلًا: "المشير طنطاوي لم يسلم الشعب للإخوان.. بل سلّم الإخوان للشعب".
