أكد وزيرا الخارجية الفرنسي والأردني، اليوم، أن الحل الدائم والوحيد للأزمة النووية الإيرانية يكمن في الحل الدبلوماسي، داعين جميع الأطراف إلى خفض التصعيد واستئناف المفاوضات السياسية بشكل عاجل.
جاء ذلك خلال اجتماع عقد في باريس، حيث ناقش الوزيران تداعيات التصعيد العسكري المتبادل بين إيران وإسرائيل، وتأثيره على استقرار المنطقة، وسط مخاوف من انزلاق الأوضاع إلى نزاع إقليمي واسع النطاق.
ودعا الجانبان إلى ضبط النفس ووقف الأعمال العسكرية التي تُهدد الأمن الإقليمي والدولي، مشددَين على ضرورة عودة الأطراف إلى طاولة التفاوض بشأن الملف النووي الإيراني، بما يضمن منع انتشار السلاح النووي في الشرق الأوسط.
ويأتي هذا الموقف المشترك في وقت تتكثف فيه الاتصالات الدولية لاحتواء التوتر بين طهران وتل أبيب، وسط تحذيرات من فقدان السيطرة على الوضع الأمني في حال تدخل قوى دولية عسكريًا في النزاع.
