التهديدات الإسرائيلية تتصاعد..هل اغتيال "خامنئي" بات وشيكًا؟

التهديدات الإسرائيلية تتصاعد..هل اغتيال "خامنئي" بات وشيكًا؟
التهديدات
      الإسرائيلية
      تتصاعد..هل
      اغتيال
      "خامنئي"
      بات
      وشيكًا؟

في خضم الهجمات العسكرية المتصاعدة، والتصريحات النارية من تل أبيب، لم تعد فكرة اغتيال المرشد الأعلى الإيراني آية الله خامنئي سيناريو بعيدًا، بل تحولت إلى احتمال مطروح بقوة على طاولة القرار الإسرائيلي، خاصة بعد تصريحات وزير الدفاع  التي وصف فيها خامنئي بأنه "سيدفع ثمن جرائمه"، مؤكدًا أن دولة الاحتلال بصدد استهداف النظام من جذوره.

وكان “خامنئي” رفض الدعوات الأمريكية للاستسلام في وجه الضربات الإسرائيلية، وحذر من أن أي تدخل عسكري من واشنطن سيُسبب "ضررًا لا يُمكن إصلاحه".

تهديد مباشر من تل أبيب باغتيال خامنئي

صباح الخميس، ومع استهداف مركز سوروكا الطبي في بئر السبع بصواريخ باليستية إيرانية، أعاد وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس تهديد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورفع مستوى الخطاب السياسي والعسكري إلى حد غير مسبوق، حين صرح: "سيدفع خامنئي ثمن جرائمه، وسنهاجم بنية النظام الاستراتيجية في قلب طهران".

وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي إن "خامنئي سيكون التالي" بعد اغتيال كبار القادة والعلماء النوويين في إيران.

كما صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل يومان بأن بلاده تعرف "مكان اختباء خامنئي"، لكنه أضاف: "لن نقضي عليه... على الأقل ليس الآن"، ما فسره مراقبون بأنه تلميح لإبقاء الورقة السياسية مفتوحة أمام أي اتفاق ممكن مع طهران.

نجل خامنئي يعود للواجهة مع تزايد الحديث عن سيناريو الاغتيال

مع تزايد الحديث عن سيناريو الاغتيال، عاد اسم مجتبى خامنئي، نجل المرشد، إلى الواجهة، باعتباره أحد أبرز المرشحين لخلافة والده، رغم عدم ترشيحه رسميًا حتى الآن.

مجتبى رجل دين متوسط الرتبة، قليل الظهور إعلاميًا، لكنه يُعد شخصية مؤثرة داخل دوائر الحكم، ويحظى بدعم من قيادات في الحرس الثوري، حسب ما ذكرت مصادر لوكالة رويترز.

ورغم أن مجلس الخبراء -الجهة المسؤولة عن اختيار المرشد الأعلى- استبعد اسمه من قائمة المرشحين قبل نحو ستة أشهر، أفادت تقارير بوجود ضغوط من رجال دين ونخب مؤثرة لإعادة النظر في ترشيحه، مستغلين حالة الغموض والفراغ المحتمل حال غياب خامنئي المفاجئ.

خطر الفوضى إذا غاب “خامنئي”

تخشى واشنطن وتل أبيب، بحسب تقرير سابق لصحيفة وول ستريت جورنال، أن يؤدي غياب التوافق حول خليفة خامنئي إلى فوضى داخلية وانقسام في مراكز النفوذ بين الجيش، والحرس الثوري، والمؤسسة الدينية، ما قد يزيد من تعقيد المشهد الإيراني ويطيل أمد التصعيد الإقليمي.

وذكر مراقبون للشأن الإيراني أن خامنئي يعارض الحكم الوراثي في ​​دولة أُطيح فيها بالنظام الملكي المدعوم من الولايات المتحدة عام 1979.

ومع ذلك، فإن تداخل المؤسسات الدينية والعسكرية في إيران، بالإضافة إلى غياب الشفافية في عملية تعيين المرشد الأعلى القادم، يعني أنه لا يمكن استبعاد مجتبى.

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق الجيش الإسرائيلي يتأهب لحرب طويلة: نقاتل داخل إيران والعملية ستتوسع
التالى الحرب الإسرائيلية الإيرانية.. كيف يؤثر الصراع العالمي على توازن العرض والطلب بالأسواق