اعتمدت أمس نتيجة الشهادة الإعدادية بمحافظة بورسعيد رسميا، وذلك من قبل اللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد، بنسبة نجاح بلغت 85%، بحضور طاهر الغرباوي، مدير عام مديرية التربية والتعليم، وعدد من القيادات التعليمية بالمحافظة.
جاء هذا الإعلان في إطار الاحتفالية الرسمية التي نظمتها المحافظة اليوم بمقر مديرية التربية والتعليم، والتي تضمنت أيضا تكريم الطلاب الأوائل على مستوى الإدارات التعليمية المختلفة في بورسعيد، وسط أجواء احتفالية تعكس الاهتمام المتزايد من قبل الدولة والمحافظة بتشجيع المتفوقين والنماذج الطلابية المتميزة.
نتيجة الشهادة الإعدادية ببورسعيد 2025
أهمية النتيجة ودلالتها التعليمية تشكل نتيجة الشهادة الإعدادية محطة مفصلية في حياة الطلاب، حيث تمثل المرحلة الانتقالية بين التعليم الأساسي والتعليم الثانوي، سواء العام أو الفني أو البدائل الحديثة مثل مدارس التكنولوجيا التطبيقية، وتأتي نسبة النجاح المرتفعة هذا العام كمؤشر إيجابي على جودة العملية التعليمية واستقرارها داخل محافظة بورسعيد.
إجراءات إعلان النتيجة وتكريم الأوائل وقد شهدت الفعالية الإعلان الرسمي عن أسماء الطلاب الأوائل بالمحافظة، حيث أعرب محافظ بورسعيد عن فخره بأبنائه الطلاب، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يعكس ثمرة الجهود المبذولة من قبل المعلمين وأولياء الأمور، إلى جانب تفاني الطلاب أنفسهم.
كما تم تكريم عدد من الطلاب الحاصلين على أعلى الدرجات، وسط إشادات كبيرة من الحضور والمجتمع المحلي، ما يعكس حرص المحافظة على دعم التعليم والاحتفاء بالتميز.
الاستعلام عن نتيجة الشهادة الإعدادية في بورسعيد 2025
طريقة الاستعلام عن نتيجة الشهادة الإعدادية ببورسعيد للحصول على النتيجة، يمكن للطلاب وأولياء الأمور الدخول إلى الموقع الرسمي لمديرية التربية والتعليم بمحافظة بورسعيد، واتباع الخطوات التالية:
الدخول إلى قسم نتائج الطلاب.
اختيار الصف الثالث الإعدادي.
تحديد الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 2025.
إدخال رقم الجلوس بدقة.
الضغط على زر "عرض النتيجة".
بمجرد تنفيذ هذه الخطوات، تظهر النتيجة متضمنة درجات الطالب في جميع المواد الدراسية، بالإضافة إلى المجموع الكلي والتقدير العام.
رسالة دعم من المحافظة أكد محافظ بورسعيد خلال كلمته أن النتيجة هي مجرد خطوة أولى في طريق طويل من التعلم والاجتهاد، داعيا الطلاب إلى الاستمرار في تحقيق النجاح، ومشددًا على أهمية التعليم كأداة أساسية في بناء مستقبل الوطن.
