نظمت جامعة سوهاج ندوة تثقيفية بعنوان "إنهاء التلوث البلاستيكي" بمناسبة الاحتفال بيوم البيئة العالمي بالتعاون مع قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومركز التنمية المستدامة بحضور الدكتور خالد عمران نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور حمدي حسانين مدير وحدة الاستدامة ونخبة من أعضاء هيئة التدريس وممثلي المؤسسات المجتمعية والهيئات المدنية والحكومية
تأكيد رئيس الجامعة على أهمية المشاركة في القضايا البيئية
أكد الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة على حرص إدارة الجامعة المشاركة بشكل سنوي في الاحتفال بيوم البيئة العالمي وتنظيم عدد من الأنشطة والمبادرات البيئية والحملات التوعوية لنشر الوعي البيئي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 إلى جانب تعزيز دور الدولة المصرية وإبراز جهودها الكبيرة التي توليها لملف البيئة لمواجهة التحديات البيئية والقضاء على المشكلات البيئية الملحة التي تواجه المجتمع مشيدًا بفعاليات الاحتفال بيوم البيئة العالمي 2025 وما تناولته الندوة من موضوعات هامة ساهمت في تسليط الضوء على آثار التلوث البلاستيكي وضرورة التفكير في تقليل استخدامه وإعادة تدوير المخلفات للحفاظ على البيئة وإصلاح النظم البيئية والبقاء على التنوع البيولوجي
دور الجامعة المجتمعي في تعزيز الوعي البيئي
وقال الدكتور خالد عمران إن الجامعة تقدم نموذجًا رائعًا للدور المجتمعي لأي مؤسسة تعليمية حيث لا تكتفي بدورها التعليمي فقط بل تمتد خدماتها لتشمل كل فئات المجتمع وأكد أن الجامعة تبذل جهودًا حثيثة لرفع الوعي المجتمعي وتعزيز الحوار حول القضايا البيئية الراهنة وذلك بالتعاون مع شركاء النجاح من مختلف مؤسسات المجتمع المدني الخاصة والحكومية
تفاصيل الندوة وفوائد التوجه نحو البدائل الصديقة للبيئة
وأوضح الدكتور حمدي حسانين أن الاحتفال تضمن تنظيم ندوة عن إنهاء التلوث البلاستيكي وبيان خطورة استخدام المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام على البيئة والصحة العامة للمواطنين وأشار إلى التوجه نحو استخدام الأكياس القماشية أو الورقية وإعادة تدوير المنتجات البلاستيكية كما تم تسليط الضوء على البدائل المتاحة صديقة البيئة التي يمكن الاعتماد عليها في الحياة اليومية وتساهم في الحفاظ على البيئة ومواردها الطبيعية
تحويل المخلفات إلى فن وإبداع
وجدير بالذكر أن الاحتفال شمل أيضًا تنظيم معرض للمنتجات صديقة البيئة المصنوعة من البدائل الصحية للبلاستيك والمنتجات الناتجة من إعادة التدوير مثل الشنط الورقية والمنسوجات الأطباق وأدوات الطعام والشراب وبعض التحف والأشكال الفنية المتميزة مشيرًا إلى أن المشاركين بالمعرض نجحوا في تحويل المخلفات إلى فرص للإبداع والتجديد واستخدام المواد المهملة إلى قطع فنية تجمع بين الجمال والرسالة المراد توصيلها للمجتمع بأهمية الحفاظ على البيئة وإعادة التدوير وتبني ممارسات التنمية المستدامة لضمان حياة أفضل للأجيال القادمة