وكالات أممية تحذر من العنف الإسرائيلي المميت في نقاط توزيع الغذاء في غزة

وكالات أممية تحذر من العنف الإسرائيلي المميت في نقاط توزيع الغذاء في غزة
وكالات
      أممية
      تحذر
      من
      العنف
      الإسرائيلي
      المميت
      في
      نقاط
      توزيع
      الغذاء
      في
      غزة

حذرت وكالات أممية من العنف المميت في نقاط توزيع الغذاء في غزة، مشيرة إلى مقتل أكثر من 400 فلسطيني خلال الأسابيع الأخيرة أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات إنسانية.

وأفاد مركز إعلام الأمم المتحدة، بأن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة، دعا الجيش الإسرائيلي إلى الكف عن استخدام "القوة المميتة" بالقرب من قوافل المساعدات ومواقع توزيع الغذاء، مستشهدا بـ "حوادث متكررة" لإطلاق النار أو قصف الفلسطينيين أثناء سعيهم للحصول على الطعام، محذرا من أن مثل هذه الهجمات قد تشكل جرائم حرب بموجب القانون الدولي.

وقال المكتب الأممي في بيان "نشعر بالرعب إزاء الحوادث المتكررة وباستمرار في الأيام الأخيرة من جميع أنحاء غزة، وندعو إلى إنهاء فوري لعمليات القتل العبثية هذه، إذ قُتل المئات وأصيب العديد غيرهم بالقرب من أربع نقاط توزيع أو أثناء انتظارهم لاستلام المساعدات، منذ 27 مايو الماضي، عندما بدأت "مؤسسة غزة الإنسانية" - وهي مبادرة تدعمها إسرائيل والولايات المتحدة - في توزيع الغذاء في جنوب غزة، متجاوزة النظام المعمول به بقيادة الأمم المتحدة.

وأكد مكتب حقوق الإنسان أن الجيش الإسرائيلي قصف حشدا ينتظر شاحنات الغذاء التابعة للأمم المتحدة في جنوب غزة في 17 يونيو، مما أسفر عن مقتل 51 شخصا على الأقل وإصابة حوالي 200 آخرين.

وقال مكتب حقوق الإنسان: "لا توجد معلومات تشير إلى أن الأشخاص الذين قُتلوا أو أصيبوا كانوا متورطين في أعمال عدائية أو يشكلون أي تهديد للجيش الإسرائيلي أو لموظفي نقاط التوزيع التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية".

على صعيد متصل، ذكر برنامج الأغذية العالمي أنه لم يتمكن، على مدار الأسابيع الأربعة الماضية، سوى من إرسال 9 آلاف طن متري من المساعدات الغذائية إلى داخل غزة – وهو جزء ضئيل مما يحتاجه 2.1 مليون شخص جائع، والأسوأ من ذلك، حسبما قال البرنامج، أن عددا كبيرا جدا من الأشخاص قضوا نحبهم أثناء محاولتهم الوصول إلى المساعدات الغذائية الضئيلة التي تدخل.

وشدد البرنامج الأممي على أنه ليس بالإمكان تحقيق استقرار الوضع إلا من خلال التوسع الكبير في توزيع الغذاء، لتهدئة المخاوف وإعادة بناء الثقة داخل المجتمعات بأن المزيد من الغذاء قادم.

وأكد الحاجة الماسة الآن إلى إيجاد طرق أكثر أمانا للقوافل، وتسريع الموافقات على التصاريح، وتوفير خدمات اتصالات يمكن الاعتماد عليها، وفتح المزيد من المعابر الحدودية.

وحذر البرنامج الأممي من أن الخوف من الموت جوعا والحاجة الماسة للطعام يدفعان حشودا كبيرة للتجمع على طول طرق النقل المعروفة أملا في اعتراض الإمدادات الإنسانية أثناء عبورها.

كما حذر برنامج الأغذية العالمي، من أن أي عنف يؤدي إلى مقتل أو إصابة أشخاص جائعين أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات منقذة للحياة هو أمر غير مقبول على الإطلاق، وقال إنه يواصل الدعوة إلى حماية جميع المدنيين وكافة العاملين في تقديم المساعدات المنقذة للحياة.

وأوضح البرنامج الأممي أنه تمكن خلال فترة الهدنة من إدخال ما يصل إلى 600 شاحنة يوميا إلى غزة، مما ساعد في مواجهة تفاقم الجوع. وأضاف قائلًا: "برنامج الأغذية العالمي على أتم الاستعداد.. لدينا إمدادات غذائية على المعابر الحدودية، وفرق ذات خبرة في العمل اللوجستي وحالات الطوارئ، وأنظمة مجربة مسبقا جاهزة للاستجابة على نطاق واسع".

وأكد برنامج الأغذية العالمي أن ما نحتاج إليه بشكل عاجل الآن هو هدنة جديدة حتى نتمكن من الوصول إلى الأسر بالإمدادات الغذائية الحيوية بطريقة منتظمة وآمنة أينما كانوا في أنحاء قطاع غزة. وقال إن وقت العمل حان، محذرا من أن التأخير يعني فقدان المزيد من الأرواح.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق مشاهدة مباراة بايرن ميونيخ وأوكلاند سيتي في كأس العالم للأندية بث مباشر الآن
التالى الرئيس الفرنسي يدعو إلى خفض التصعيد بين إسرائيل وإيران